دراسة تُنهي فوبيا لقاح كورونا.. 92% من الأعراض خفيفة ومؤقتة

وجدت دراسة أمريكية حديثة أن 92٪ ممن تلقوا لقاح كورونا عانوا من آثار جانبية خفيفة ومؤقتة فقط، وأنها كانت أشد في الجرعة الثانية.

ويبرر المعارضون للقاحات المضادة لفيروس كورونا موقفهم بالآثار الجانبية المحتملة للتطعيم، لكن دراسة حديثة توصلت لنتائج يمكن أن تساعد على التخلص من هذه المخاوف إلى الأبد، إذ وجد الباحثون أن أكثر من 90٪ من الأشخاص الذين يعانون من رد فعل تجاه اللقاح عانوا من آثار جانبية خفيفة ومؤقتة فقط، وفقاً لموقع “Study Finds” الأمريكي.

وأضاف الموقع، أن الدراسة التي فحصت ردود الفعل المبلغ عنها لجرعات اللقاح الموزعة في جميع أنحاء الولايات المتحدة والتي تتضمن لقاحات “فايزر” و”موديرنا” و”جونسون”، وجدت أن 92٪ من الحاصلين على اللقاح لم يعانوا من أي آثار جانبية خطيرة.

واستندت نتائج الدراسة، التي نُشرت في مجلة “لانسيت”، على مراجعة أكثر من 340 ألف تقرير عن الآثار الجانبية للقاح من بين 298 مليون جرعة تم توزيعها في الفترة بين ديسمبر/ كانون الأول 2020 ويونيو/ حزيران 2021.

ووجدت الدراسة، التي أجريت من قبل باحثين في المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أنه من بين 313 ألف مريض أبلغوا عن ردود فعل خفيفة من اللقاح، أفاد 20٪ أنهم عانوا من الصداع، كما شملت الآثار الجانبية الأخرى الشعور بالتعب (17٪) والحمى (16٪) والقشعريرة (16٪) والألم (15٪).

ونقل الموقع عن مؤلفة الدراسة الدكتورة هانا روزنبلوم قولها: “اللقاحات هي الوسيلة الأكثر فاعلية للوقاية من الأعراض الخطيرة لعدوى كوفيد-19، ولذا فإن فوائد التطعيم في الوقاية من الأمراض الخطيرة والوفاة تشير إلى ضرورة الحصول على اللقاح”، مضيفة أن “عملية مراقبة سلامة لقاحات كورونا هي الأكثر قوة في تاريخ الولايات المتحدة”.

ووجد مؤلفو الدراسة أن المزيد من الأشخاص عانوا من الآثار الجانبية للقاح بعد الجرعة الثانية، إذ أنه من بين ما يقرب من ثمانية ملايين مشارك في الدراسة، عانى 34٪ من الشعور بالتعب بعد الجرعة الأولى، بينما عانى 56٪ من هذا الأثر الجانبي بعد الجرعة الثانية.

كما تضاعف عدد الذين عانوا من الصداع بين الجرعة الأولى (27٪) والجرعة الثانية (46٪)، بينما ظل الألم في مكان الحقن كما هو تقريبًا إذ عانى منه 66٪ بعد الجرعة الأولى و69٪ بعد الثانية.

ما هي الآثار الجانبية الشديدة الأكثر شيوعاً؟

رغم تعرض الغالبية العظمى من الحاصلين على اللقاح لآثار جانبية خفيفة، فقد أبلغ أكثر من 22 ألف منهم عن آثار جانبية صنفها الباحثون على أنها خطيرة، وكان رد الفعل الخطير الأكثر شيوعاً هو ضيق التنفس والذي عانى منه 15٪، كما توفي ما يقرب من 4500 شخص بعد تلقي اللقاح، وكان أكثر من 80٪ منهم فوق سن الستين، إلا أن الدراسة لم تجد علاقة بين هذه الوفيات وشيء محدد في اللقاحات.

amaأوميكروندراسة أمريكيةعربكورونالقاح كوروناوكالة الإعلام العربية
Comments (0)
Add Comment