قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن دعوات المسؤولين الإسرائيليين بشأن إجراء تحقيق في مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة “يثير السخرية ومحاولة لطمس الحقيقة بروايات مضللة وكاذبة بحثاً عن أبواب للهروب من تحمل المسؤولية”.
وأضافت في بيان أن “دولة فلسطين لا تثق بأية تحقيقات تقوم بها دولة الاحتلال لأنها وفي ضوء تجاربها الطويلة لا تؤدي إلى مكان سوى تبرئة المجرمين والقتلة”.
وطالبت المجتمع الدولي والمحاكم الدولية المختصة “وقف سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية ومساءلة ومحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين وفرض العقوبات لإجبار إسرائيل على وقف انتهاكاتها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه فتح تحقيقا في مقتل شيرين أبو عاقلة، مشيرا إلى احتمال إصابتها بنيران فلسطينية.
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، تغريدة على حسابه في تويتر جاء فيها: “تشير التقديرات الأولية وخلافًا لما يُنشر في وسائل الإعلام العربية، أن الصحفية شيرين أبو عاقلة قتلت صباح اليوم نتيجة نيران مسلحين فلسطينيين في مخيم جنين أثناء تغطيتها الإخبارية”.
وتابع: “يتم التحقيق في إمكانية تعرض صحفيين لإطلاق نار قد يكون مصدره مسلحين فلسطينيين”، مشيرا إلى أنه “يتم التحقق في الحادث”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إن “السلطة الفلسطينية ترفض عرضا لإجراء تحقيق مشترك في الحادث”.