الخرطوم – محمد التيجاني:
دان الاتحاد الأوروبي الأحد 11/14 الحملة الأمنية العنيفة التي استهدفت متظاهرين مناهضين للانقلاب في السودان وأسفرت عن سقوط ستة قتلى، وطالب بإطلاق سراح المعتقلين بمن فيهم الصحافيون.
ودعا الاتحاد الأوروبي الجيش الذي تولى السلطة في 25 تشرين الأول/أكتوبر “للعودة إلى مسار الحوار المنصف والمفتوح مع المدنيين، كما فعل في آب/اغسطس 2019”. وفي بيان للناطق باسم مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، حذّر التكتل من “عواقب جديّة” في ما يتعلق بتواصل الدعم الأوروبي للسودان.
وكثّفت قوات الأمن السودانية ضغطها على الإعلام الأحد مع توقيف السلطات مدير مكتب قناة الجزيرة في الخرطوم. وشدد بيان الاتحاد الأوروبي على “الدعوة لإطلاق سراح جميع المعتقلين بمن فيهم الصحافيون” الذين تم توقيفهم منذ الانقلاب.
وقال “سنحاسب السلطات على انتهاكات حقوق الإنسان وغياب الحماية للمدنيين، وهو ما حدث منذ انهاء عملية الانتقال الديموقراطي”. وكان السبت من بين أكثر الأيام دموية منذ أطاح قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بالحكومة واعتقل قادتها المدنيين وأعلن حال الطوارئ. وكان من بين القتلى الستة فتى في الخامسة عشر من عمره، وفق لجنة الأطباء المركزية السودانية.