خطف المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، الأنظار في ثاني مباريات فريقه بالموسم التحضيري استعدادا للموسم الجديد.
وفاز ليفربول على كريستال بالاس بنتيجة 2-0، خلال المباراة التي جمعت بينهما، الجمعة، بسنغافورة، في ثاني مباريات الفريق الودية استعدادا للموسم الجديد 2022-2023.
وشهدت المباراة مشاركة محمد صلاح بديلا مع بداية الشوط الثاني من عمر المباراة، ليسجل ثاني أهداف “الريدز” وأول أهدافه الشخصية بعد تجديد تعاقده مع الفريق حتى 2025.
ولم يكن هذا الهدف هو العلامة البارزة الوحيدة للنجم المصري في المباراة، حيث حمل محمد صلاح شارة القيادة في الدقائق الأخيرة، وهي أول مرة يرتدي فيها الشارة أيضا بعد تجديد تعاقده مطلع الشهر الحالي.
ماذا يعني ارتداء محمد صلاح شارة قيادة ليفربول ضد كريستال بالاس؟
البعض ربط بين حمل محمد صلاح لشارة القيادة في الدقائق الأخيرة من مباراة كريستال بالاس، وبين تجديد تعاقده مطلع الشهر الحالي، لا سيما وأن النجم المصري أظهر رغبته في ذلك.
صلاح كان قد أثار حالة من الجدل في الموسم قبل الماضي، عندما عبر عن غضبه من عدم حمل شارة القيادة في مباراة ميتيلاند الدنماركي ببطولة دوري أبطال أوروبا، وسط تقارير عن أن ذلك كان من أسباب رغبته في الرحيل.
غير أن ارتداء محمد صلاح لشارة القيادة في مباراة كريستال بالاس لم تكن له علاقة بالتجديد، حيث إنه لم يحمل تلك الشارة سوى في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، بعد خروج جميع نجوم الفريق الأول.
وأجرى الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول، 9 تغييرات قبل نحو 12 دقيقة من نهاية المباراة، أطاح فيها بجميع عناصر الفريق الأول، ومن بينهم الهولندي فيرجيل فان دايك، من الملعب لصالح مجموعة من الشباب.
وبعد خروج جميع عناصر الفريق الأول، لم يعد سوى محمد صلاح ليحمل شارة القيادة في ليفربول خلال الدقائق المتبقية من عمر المباراة، خاصة وأن باقي العناصر من الشباب.
يُذكر أن هذه هي المباراة الثانية التي يخوضعها ليفربول في الموسم التحضيري، عقب الهزيمة من الغريم التقليدي مانشستر يونايتد بنتيجة 0-4، الأسبوع الماضي.