أطلق “جي بي مورجان” صيحة تحذير بشأن النفط، قائلا إن ارتفاع الأسعار الحالي ما هو إلا بداية لسيناريو أسوأ.
وحذر البنك، في تقرير جديد صادر عنه اليوم، عملاءه من أن أسعار نفط برنت سوف تكسر حاجز 125 دولارا للبرميل العام المقبل فيما ستتخطى مستوى 150 دولارا في 2023، مرجعا ذلك إلى عدم قدرة منظمة الدول المنتجة للنفط (أوبك) على الاستجابة بشكل فوري للأسعار المرتفعة وهو أمر مخالف لما يتوقعه الكثير من امتلاك أوبك لتلك القدرة.
وفي هذا الإطار قال كريتسيان مالك، رئيس أبحاث النفط والغاز في جي بي مورجان والمشارك لرئيسي في إعداد التقرير لشبكة سي إن إن أوبك “ليس لديهم البراميل (الكافية) إنه سراب”.
ووفقا للتقرير الصادر فإن موجة الارتفاع التي شهدتها أسواق النفط ما هي إلا مجرد بداية، متوقعة أن الأسوأ لم يأت بعد.
ارتفاع أسعار النفط
وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس برنت 3.05 دولار أو 4.2 في المئة إلى 75.77 دولار للبرميل بحلول الساعة 0014 بتوقيت جرينتش بعد هبوطها 9.50 دولار يوم الجمعة.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.27 دولار أو 4.8 في المئة إلى 71.42 دولار للبرميل بعد أن هبط 10.24 دولار في الجلسة السابقة.
وانهارت أسعار النفط مع الأسواق المالية الأخرى يوم الجمعة أكثر من عشرة في المئة في أكبر انخفاض لها في يوم واحد منذ أبريل/ نيسان 2020 بعد أن أثارت السلالة الجديدة مخاوف المستثمرين وزادت من المخاوف من إمكانية تزايد فائض المعروض في الربع الأول.
وأضاف متحور أوميكرون الجديد مزيدا من الترقب في أوساط قطاع النفط في ظل انتظار نتائج اجتماع دول تحالف “أوبك بلس” الخميس المقبل.
ومن المقرر أن يعقد التحالف اجتماعه افتراضيا يوم الخميس المقبل لإعلان قراره بشأن مستويات الإنتاج لشهر يناير/كانون الثاني، حيث كان هناك توقع بإبقاء أوبك على قرارها بالاستمرار في زيادة إنتاجها للنفط بشكل معتدل بـ400 ألف برميل يوميا، وهو القرار الذي اتخذته بداية الشهر الجاري بخصوص إنتاج شهر ديسمبر، رغم إصرار الدول المستهلكة على زيادة أكبر لوقف ارتفاع الأسعار.