القاهرة – مى عبده:
المتحف القومي للحضارة المصرية هو متحف يقع في مدينة الفسطاط بالقاهرة علي مساحة 33.5 فدان. ويستوعب المتحف خمسين ألف قطعة أثرية تحكي مراحل تطور الحضارة المصرية بالإضافة إلى عرض لإنجازات الإنسان المصري في مجالات الحياة المختلفة منذ فجر التاريخ حتى وقتنا الحاضر، كما يحتوى على نماذج وصور فوتوغرافية ومخطوطات ولوحات زيتية وتحف فنية وآثار من العصر الحجري والفرعوني واليوناني الروماني والقبطي والعربي وحضارة السودان والعصر الحديث. ويطل موقع المتحف على بحيره طبيعية وهي بحيرة عين الصيرة.
تعود فكرة إنشاء المتحف القومى للحضارة المصرية إلى عام 1982 عندما قامت يونسكو بالإعلان عن حملة دولية لإنشاء المتحف القومى للحضارة ومتحف النوبة بأسوان، وفي عام 1999 تم اختيار الموقع الحالي للمتحف بالفسطاط بدلاً من موقعه السابق بالجزيرة، وتم عمل الحفائر الأثرية بموقع المتحف في الفترة من 2000 حتى 2005، ووضع حجر الأساس لمبنى المتحف في عام 2002، بعد أعمال الحفائر التي نفذت في عام 2000. تم افتتاح المتحف رسميا في 3 أبريل 2021.
وحرص أعضاء المجلس، على استهلال الاجتماع التاريخي امس، بتوجيه التهنئة للشعب المصري بمناسبة انتهاء عملية الانتخابات الرئاسية والتي تم الإعلان عن نتائجها امس، والتي شهدت إقبالاً ومشاركة غير مسبوقة يعكس الحرص على الممارسة الديمقراطية وهو الأمر الذي شهد إشادة واسعة في المحافل الدولية والإقليمية.
ذلك، قام الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، بتقديم عرض تقديمي موجز عن أداء المتحف ونسبة الإيرادات التي حققها وأعداد الزائرين المصريين والأجانب به خلال الشهر الماضي، حيث أشار إلى أن المتحف قد حقق خلال الشهر الماضي أعلى إيراد في تاريخ المتحف، كما تحقق زيادة أيضاً في أعداد الزائرين وخاصة من الأجانب ليصبح بذلك سادس أعلي شهر في هذه المعدلات وهو ما يعكس النمو الذي تشهده حركة السياحة الوافدة إلى مصر، منوهاً أنه بنهاية عام 2023 سيشهد المتحف زيادة عمما حققه المتحف خلال عامي 2021 و2022.
ثمن عيسى على كافة الجهود المبذولة من قيادات وفريق عمل وكافة العاملين بالمتحف والتي أثمرت عن ما شهده المتحف من طفرة وتطور مستمر وتعكس ما حققه المتحف من إيرادات خلال الشهور السابقة.
الدكتور أحمد غنيم بإطلاع أعضاء المجلس على أبرز الفعاليات والأنشطة الثقافية والعلمية المختلفة التي نظمها واستضافها المتحف خلال الفترة الماضية، والتي من بينها الحفل الفني الموسيقي الذي تم تنظيمه تحت عنوان “الهوية المصرية” بالتعاون مع مجموعة صادكو، والحفل الموسيقي للموسيقار وعازف البيانو المصري العالمي رمزى يسي، وتنظيم مؤتمر صحفي للاعلان عن افتتاح المعرض الأثري المؤقت” رمسيس وذهب الفراعنة” بمحطته الرابعة بمدينة سيدني بأستراليا.
تنظيم عدد من المعارض منها المعرض المؤقت الذي نظم بعنوان “سلاسل المجد العسكرية المصرية عبر التاريخ” احتفالاً باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد، ومعرض أثري مؤقت بعنوان “إبداع – روائع من الفن الإسلامي” بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للفن الإسلامي، إلى جانب حفل إطلاق كتاب “الأزياء المصرية..التراث المفقود”، لشهيرة محرز الباحثة في مجال التراث والأزياء التقليدية، وعرض الفيلم الوثائقي “مجهول: الهرم المفقود”، وحوار مفتوح تحت عنوان “الفن والحضارة مع الفنان الكبير حسين فهمي”