“أحمد حسين” مؤسس براند Club selfie: قمت بتأسيس البراند الخاص بي في تركيا أولا…. أؤمن بمقولة كن مع الله يكن كل شيء معك

القاهرة – مى عبده:

عزيمة قويّة يتحلى بها شاب مصري لا يتخلى عن أحلامه، يحفظ تلك الاحلام ويطوّرها حتى يحقّقها بعزيمته وإصراره.يسير على خطى سريعه نحو إنجازات تليق بعزيمته ونجاحه، موهبته المتميزة.

في الأزياء، هو صاحب نظرة مستقبليّة، تجمع في تصميمٍ واحد بين تناقضاتٍ جميلة، فينسج الأنوثة على هواه وبطعمٍ جديد، يسعى من أجل العثور على قطعة ملابس نادرة ومميزة بطابع خاص مختلف عن تلك التي تعرضها معظم المتاجر، وأصبح أحد قواعد الجمال لإطلالة المرأة ليس في المجتمع المصري فقط بل وصل حد طموحه وعزيمته إلى إسطنبول في تركيا!.

ذلك الشاب الطموح الأستاذ أحمد حسين مؤسس البراند العالمي Club selfie.

في بداية حوارنا دعنا نتعرف عليك.

أحمد حسين مؤسس براند Club selfie، بدأت أعمل في مجال الملابس منذ عام 2005، كنت أقوم بتصميم أنواع بسيطة من الملابس، كنت أقوم بشراء كتالوج الموديلات كل عام الذي كان يعرف بأسم “أوت تو”، كنت أقوم بشرائه من محلات version في سيتي ستارز ، كل ذلك قبل وجود السوشيال ميديا، وكنت أقوم باختيار الموديلات ثم أشتري القماش المناسب لتلك الموديلات من الأزهر وأقوم بتصميم تلك المنتجات بنفسي وأقوم بتوزيعها على المحلات.

عرفنا على براند Club selfie للملابس وعن بداية انشاء تلك البراند .

وفي عام 2007 بدأت أن استورد الموديلات من تايلاند والصين وماليزيا ثم بدأت استورد من تركيا ثم فرنسا حتى عام 2014، وأصبحت تركيا بلدي الثانية بعد مصر وأصبحت اتجه إليها كل أسبوعين وأصبحت اتحدث اللغة التركية بطلاقة وكونت علاقات وثيقة في تركيا، لذلك قمت بتأسيس البراند الخاص بي في تركيا وكانت بداية البراند الخاص بي من تركيا واطلقت عليه اسم “Selfie” ولكن كان يوجد براند آخر في تركيا يسمى بنفس الإسم لذلك قمت بتغيير الإسم إلى ” club selfie”، استمر البراند الخاص بي في تركيا من عام 2014 حتى أزمة كورونا عام 2020 فنتيجة لتلك الأزمة حدث تدهور في الأحوال الاقتصادية في تركيا، لذلك قمت بالعودة إلى مصر، وقمت بفتح البراند الخاص بي في مصر وقمت باستيراد بعض الموديلات أيضاً من إسبانيا وتايلاند وتركيا وفرنسا و أقوم بشراء القماش المستورد لحسابي وأقوم بتصميم الموديلات ذو الطابع المصري والعربي.

حدثنا عن أماكن استيراد تلك الملابس ؟

كنت أقوم بالاستيراد من تركيا والصين وفرنسا و إسبانيا وإيطاليا قبل التعويم.

وبعد التعويم وبسبب غلاء الدولار أصبحت أقوم بأخذ عينات مختلفة من الملابس من بلدان مختلفة من إسبانيا وتايلاند وتركيا وفرنسا ثم أقوم بشراء القماش المناسب لها من تركيا والصين.

حدثنا عن بعض الموديلات التي تقوم بعرضها؟

موديلات الملابس مثل البحر ليس له بداية ولا نهاية، ولكن في العموم براند Club selfie متخصص في الملابس الكاجوال.

ما الذي يميز “Club selfie” عن غيره من متاجر الملابس؟

الذي يميز Club selfie عن غيره هو الجودة العالية والتصميمات المختلفة والألوان الزاهية ونقوم بتصميم تلك المنتجات بنفسنا بعدآخذ العينات من تركيا وفرنسا واسبانيا وايطاليا والقماش من الصين وتركيا.

الذي يميزنا أيضا هو السعر لأنه عند مقارنة منتجاتنا بالمستورد ستجد فرق سعر شاسع.

ما هي الدول التي تقوم بتصدير منتجاتك إليها؟

أثناء وجودي في تركيا كنت أصدر إلى جميع الدول العربية وروسيا و كل الاتحاد السوفيتي وأوكرانيا.

وفي مصر أصدر إلى كل الدول العربية وامريكا.

لكل عمل وجهان، ما هي مميزات وعيوب العمل في مجال الملابس ؟

يوجد إيجابيات وسلبيات عدة في مجال الملابس حيث أطلق على العمل في مجال الملابس من وجهة نظري القمار الحلال ممكن في لحظة واحده أن ترفعك إلى أعلى أو تخفضك إلى أسفل، أعني أن العمل في مجال الملابس يمكنك أن تحصل على مكاسب باهظه وأحيانا أيضا تخسر رأس مالك مثلما حدث مع العديد من الناس الذي سعوا فقط من أجل تحقيق مكاسب رابحة دون التخطيط الجيد، فتعد تجارة الملابس دائما تجارة خطر.

ما هو طموحك في تلك المجال؟

في الحقيقة اتمنى تبديل كلمة الطموح بالعزيمة لأن يوجد فرق كبير بين الطموح والعزيمة، فالطموح بدون عزيمة يؤدي إلى اليأس ولكن بالعزيمة والإصرار والصبر تستطيع تحقيق كل شيء، والحمدلله قمت بتحقيق كل ما اتمنى بعزيمتي وإصراري حيث كنت أورد كل موديلاتي لاشهر البراندات العالمية الموجودة في مصر وبفضل الله كل أصحاب البراندات اصدقائي، وقمت بفتح مشروعي الخاص في بلدي وقمت أيضاً بإنشاء البراند الخاص بي في تركيا لمدة حوالي 7 سنوات التي تعد أقوى سوق ملابس في العالم في مارتر في إسطنبول بتركيا وكان لا يوجد اي مشاكل في دول العالم سواء في ليبيا او غزة أو فلسطين وتلك الصراعات أثرت كثيراً على الاستيراد والتصدير لتركيا، ولكن أسعى أن أعود واعيد افتتاح مشروعي في تركيا وأصدر كل موديلاته إلى كل دول العالم.

اتمنى أيضا أن يوجد لدينا سوق عالمي للمستوردين مثل مارتر في إسطنبول ومثل باتونام في بانكوك واوبر ڤلي وڤولتير في فرنسا ، لأن يوجد لدينا أماكن متفرقة لتلك الأسواق فأتمنى أن يتم إنشاء سوق عالمي يضم كل أسواق الملابس.

ما المقولة التي تؤمن بها؟

كل مقولاتي التى اؤمن بها تأتي من القرآن الكريم مثل قول الله تعالي ” من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب” و مثل قول الله تعالى أيضاً ” وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ ” و قول الله تعالى ” مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ”.

حيث أؤمن بمقولة كن مع الله يكن كل شيء معك.

في نهاية حوارنا ما الذي تود أن تختتم به حوارنا.

في نهاية الحوار اتمنى أمنية وهي أن أرى مصر لديها سوق عالمي مثل الأسواق العالمية التي رأيتها خارج مصر في كل المجالات.

واريد أن أقول لكل شاب بالعزيمة والإصرار تستطيع أن تحقق المستحيل.

والنجاح لا يقتصر على كسب الأموال فقط، فحب الناس يعد نجاح، إصرارك وعزيمتك من أجل تحقيق حلمك يعد نجاح، فالنجاح المعنوي افضل بكثير من النجاح المادي.

amaالقاهرة - مى عبده:عربوكالة الإعلام العربية
Comments (0)
Add Comment