القاهرة – دينا محمد:
الفنان نور محمود هو فنان مصري قدير يمتاز بالقبول الكبير يعشقه الكبير والصغير، يستطيع تجسيد ادوار مختلفة عدة وفي كل دور يقوم بتجسيده يستطيع أن يحقق نجاحاً مبهراً يصدم بيه جماهيره التي تنتظره دائماً في جميع ادواره السينمائية والدرامية.
بدأ كفاحه منذ حوالي عقدين وبفضل اجتهاده وإصراره أصبح من ألمع نجوم الشاشة المصرية، لم يكتفي بهذا القدر من النجاح في تجسيد الأدوار التراجيدية ولكنه أيضاً حقق نجاحاً كبيراً في عالم الدراما بتجسيده شخصية الشهيد محمود درويش رحمه الله، وأصبح يخطو نحو النجاح خطوة تلو الأخرى وصولاً إلى اخر أعماله مسلسل “تيتا زوزو” التي تم عرضها منذ فترة قصيرة التى يعد من أهم الأعمال الدرامية الحالية، لذلك أجرينا معه هذا الحوار الصحفي.
كيف يمكنك التعامل مع ضغوط العمل ومواعيد التسليم، خاصة أننا نعلم أن الالتزام بالمواعيد أمر ضروري في أي عمل فني؟
أي عمل ينطوي على ضغوطات عمل، والالتزام بالمواعيد، والالتزام بقواعد معينة يجب أن نتبعها، فهذه هي وظيفتنا، وأساسيات عملنا الإلتزام والتركيز، لأنه في بداية أي عمل فني قبل التفكير في الموهبة، يجب أن نفكر في الإلتزام بمواعيد معينة وأساسيات العمل، لأن هذا هو الشيء الطبيعي بالنسبة للوظيفة لأنه يمكننا العمل باحترام.
أضاف الفنان رداً على سؤال: ما هي الصفات التي تتمنى أن تكون لديك؟
عدم القلق لأني أعاني من القلق الزائد، فهذه من أهم الصفات التي تمنيت بشدة أن أمتلكها.
حدثنا أكثر عن أعمالك الفنية القادمة، هل تستعد لشيء جديد خلال هذه الفترة؟
نعم حالياً أشارك في مسلسل الصفحة البيضاء بطولة الفنانة الجميلة والأستاذة حنان مطاوع والعديد من النجوم، وسيتم عرضه قبل رمضان إن شاء الله.
ما هو الإنجاز الذي تفتخر بتحقيقه؟
أكبر إنجاز هو عائلتي وبيتي وأولادي وهذه أهم الإنجازات التي أفتخر بتحقيقها.
ما هو أكثر شيء يشعرك بعدم الراحة أثناء التصوير؟
التأخير يعد سبب رئيسي لشعوري بعدم الارتياح وأن هناك مشاهد يجب أن تتم في اليوم ونحن متأخرون ويجب أن يتموا لأن هذا يجعلني لا أملك الفرصة الكافية لأتمكن من إضافة المزيد إلى المشهد، لذلك هذا ما قد يجعلني أشعر بعدم الارتياح قليلاً أثناء التصوير.
هل يمكنك إخبارنا بـاغرب 3 مواقف حدثت لك أثناء التصوير وتتذكرها حتى الآن؟
في الحقيقة لا استطيع تذكر مواقف غريبه بالتحديد لأن هناك أشياء كثيرة مررت بها أثناء التصوير، ولا أتذكر الكثير منها الآن، لكن في التصوير مثل أي وظيفة هناك مواقف تحدث طوال الوقت، بعضها صعب وتنتظر حتى تمر.
حدثنا عن مشاركتك في مسلسل تيتا زوزو.
مشاركتي في هذا المسلسل الكبير يعد شرف كبير لي أن أكون بطل أمام شخصية عظيمة ذات مكانة وقيمة فنية وإنسانية كبيرة جداً مثل الأستاذة إسعاد يونس.
وتعد الفنانة القديرة الأستاذة إسعاد يونس شخصية ليس لها مثيل لا أعتقد أنها تتكرر كثيراً، لا على المستوى الإنساني ولا على المستوى الفني، أحبها كثيرا على المستوى الشخصي، وهي لديها قدرة رهيبة على احتواء كل ما هو أمامها بطريقة ما، لذا كان شرفًا كبيرًا لي أن أشارك فيه.
حدثنا أكثر عن دورك في تجسيد شخصية النقيب الشهيد محمود درويش في مسلسل الاختيار وكيف أثرت هذه التجربة عليك؟
كان دوري في هذا المسلسل أمرًا مشرفًا جدًا بالنسبة لي لتجسيد هذه الشخصية رحمها الله هي وجميع شهدائنا، وكان معنا في التصوير الضابط محمد نصر، وكان الناجي الوحيد من كمين الفرافرة.
وعندما شاهدني قال لي:” سبحان الله أنت تشبه إلى حد كبير للشهيد محمود درويش” ، وهذا كان من أهم الأمور لدي.
والذي أثر فيل كثيراً أن شقيق الكابتن محمد درويش أرسل لي رسالة شكر يشكرني فيها على الدور بعد عرضه، وكان كلامه جيداً جداً ويشيد بتجسيدي لذلك الدور وتعد ذلك واحدة من الأشياء التي جعلتني أسعد.
كيف أضاف إليك دخولك عالم السينما ومشاركتك في العديد من الأفلام السينمائية أبرزها الجريمة والعبور؟
عندما أدخل في أي تجربة سواء سينمائية أو درامية أو مسرحية، أتعلم منها الكثير وتضيف إلى الكثير، وأتمنى أن تتكرر كثيرًا في الفترة المقبلة.
نعلم أن المرة الأولى التي وقف فيها الفنان نور محمود أمام الكاميرا كانت مشاركته في فيلم حدائق الشيطان، كيف أثرت هذه التجربة عليك؟
أول تجربة لي في حدائق إبليس كانت عام 2006 مع الأستاذ الكبير الراحل إسماعيل عبد الحافظ، وكانوا السبب فيها بعد الله عز وجل، أستاذتي وحبيبتي وصديقتي الأستاذة أمل أسعد المدير التنفيذي للمسلسل في ذلك الوقت، هي التي شاهدت سيرتي الذاتية في ذلك الوقت من ورشة الدكتور محمد عبد الهادي وهي التي اختارتني لأداء هذا المشهد وكانت أول من اعطتني الفرصه للوقوف أمام الكاميرا، وتعد بالنسبة لي إحدى التجارب التي لن أنساها ولا أستطيع وصفها.
سعادتي وقتها لا يستطيع وصفها مئات الكلمات وعندما انتهيت من التصوير، بدأت والسير والرحيل من استديو كابري بالهرم ولا اعرف إلى أين المطاف، وبقدر ما كنت سعيدًا، لم أرغب في العودة، لم يكن معي سيارة في ذلك الوقت، ففرحت، وكانت بداية القصة وبداية الرحلة كلها.”