القاهرة – مصطفى المصري:
مؤخرًا أصبحت المنتخبات المغربية لكرة القدم بكافة مراحلها العمرية هي عقدة منتخبات مصر بعد التفوق التاريخي للمغاربة على الفراعنة.
بالنظر لتاريخ مواجهات المنتخبات المغربية والمصرية سنجد الأرقام تصب لصالح المغرب، فالفراعنة لا يعرفون للانتصار طريق في المنافسات الرسمية إما يتلقون هزيمة قاسية أو يحسم التعادل النتيجة النهائية.
آخر مواجهة جمعت منتخب مصر للشباب بالتصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا تحت 17 عامً منذ أيام تلقى الفراعنة الصغار هزيمتهم من المغرب بنتيجة 5-1 في فضيحة مدوية.
ومن قبل عدة أشهر هزم المنتخب المغربي الأولمبي نظيره المصري في أولمبياد باريس بنتيجة مذلة 6-0 وحقق الميدالية البرونزية التاريخية على حساب مصر وهي الهزيمة التي كان لها صدى عربي كبير نظرًا للتفوق الملحوظ للمنتخبات المغربية على المصرية.كما كان تتويج المنتخب المغربي ببطولة أفريقيا تحت 23 عامًا على حساب نظيره المصري أيضًا بعدما تغلبوا على الفراعنة بنتيجة 2-1.
بالانتقال لكرة القدم النسائية المصرية لعب القدر لعبته مع فرق السيدات أيضًا ضد المغربيات حيث أن فريق مسار المصري الذي أصبح على بعد خطوة واحدة من تحقيق إنتصار تاريخي في دوري أبطال أفريقيا سيصطدم بالجيش الملكي المغربي في نصف نهائي البطولة بحثًا عن الوصول للنهائي لأول مرة في التاريخ المصري على الاطلاق.
وصول مسار لنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا للسيدات إنجاز لم تحققه الفرق المصرية من قبل على الإطلاق ولكن كونه سيواجه فريق مغربي سيكون الأمر له صدى واسع جدًا خوفًا من الإقصاء من جديد على يد المغاربة.
فهل ستنتقل لعنة المغرب على مصر في كرة القدم لملعب السيدات أيضًا ..
هذا ما سنراه وستحسمه مباراة مسار والجيش الملكي المغربي المنتظرة اليوم في السابعة مساء بتوقيت القاهرة خاصة وأن المواجهة ستكون مع بطل مغربي من العيار الثقيل وواحد من أكبر فرق القارة النسوية مقابل فريق مسار حديث الولادة ولا يملك من الخبرة ما يؤهله لمجابهة تلك الإمكانيات القوية وإلا أن كرة القدم سيكون لها رأيًا مفاجئًا .