تحت عنوان “بناء مرونة التغذية بالقارة الأفريقية تسريع رأس المال البشري والتنمية الاجتماعية والاقتصادية”، انطلقت فعاليات القمة الأفريقية الـ35.
فعاليات اُستلهت باجتماع الدورة العادية الـ 43 للجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الأفريقي، فى مقره الكائن بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، لبحث جدول أعمال ومشاريع القرارات لاجتماعات المجلس التنفيذي لوزراء الخارجية الأفارقة مطلع فبراير ./شباط المقبل.
اجتماعات افتراضية تنعقد على مدار يومين متتاليين، وعلى طاولتها أجندة حافلة تبحث جداول أعمال ومشاريع قرارات لاجتماعات المجلس التنفيذي لوزراء الخارجية الأفارقة.
كذلك ستناقش مسودة جدول الأعمال ومشاريع القرارات للدورة العادية الـ40 للمجلس التنفيذي، وكذلك الدورة الـ35 لمؤتمر الاتحاد الأفريقي التي تبدأ أعمالها في الـ 2-3 فبرير/شباط المقبل، وصولا إلى قمة الرؤساء والقادة الأفارقة يوم 5-6 من الشهر نفسه.
كما ستبحث تقارير الدورة العادية الرابعة للجنة الفنية المتخصصة للزراعة والتنمية الريفية والمياه والبيئة، والمالية والشؤون النقدية والتخطيط الاقتصادي، والتكامل، والدورة الثانية بشأن التمويل .
فضلا عن تقارير تتعلق بالتجارة والصناعة والمعادن، والتصديق على معاهدة إنشاء وكالة الأدوية الأفريقية، ونشاط المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.
إثيوبيا تستعرض دبلوماسيتها “الناجحة”
وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتي ، إن دبلوماسية بلاده نجحت في عقد القمة الأفريقية حضوريا بأديس أبابا.
وأضاف ” تصدينا لمحاولات عدم عقد القمة الأفريقية الـ35 بأديس أبابا بحجة الوضع الراهن في البلاد، لكن الدبلوماسية الإثيوبية نجحت في إحباط هذه المحاولات بعقد القمة حضوريا”.
وفي مؤتمر صحفي أكد مفتي أن انعقاد القمة الأفريقية في مقرها بأديس أبابا “ضربة لمحاولات تشويه إثيوبيا سياسيا”.
وفي هذا الصدد، لفت إلى أن بلاده شكّلت لجنة وطنية على وجه السرعة معنية بالترتيب لاستضافة القمة الأفريقية .
المسؤول الإثيوبي نوّه بأن بلاده “تسعى لجعل هذه القمة مميزة أكثر عن باقي القمم الأفريقية لتوقيتها مع الظروف التي تمر بها إثيوبيا”، متوقعا مشاركة العديد من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية .
مستطردا في هذا السياق ” وجدنا تأكيدات للعديد من قادة الدول بالمشاركة في القمة الأفريقية الـ35 ونتوقع حضور منظمات دولية وإقليمية”، معتبرا أن الحضور الدولي والإقليمي “مناسبة كبيرة يمكن استغلالها جيدا .”
ويتسلم الرئيس السنغالي ماكي سال، رئاسة الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي لعام 2022 عن دول غرب القارة.
وكانت دول الإيكواس قد دعمت تولي السنغال من بين عدة دول مرشحة من إقليم الغرب الأفريقي لتخلف الكونغو الديمقراطية في رئاسة الاتحاد في دورته القادمة 2022.
يذكر أن الاتحاد الأفريقي كان قد عقد قمته العادية السابقة الـ34 افتراضيا بسبب جائحة كورونا بعد اكتمال التحضيرات لعقدها بالحضور الشخصي لقادة الدول الأعضاء.
إلا أن تقديرات وتوصيات المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها حالت دون انعقادها حضوريا ليتم تحويلها إلى لقاء افتراضي.