تُعقَد في الأمم المتحدة، هذا الأسبوع، اجتماعات متعددة بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، لكنه من غير المرتقب تبني أي نص.
وقال مصدر دبلوماسي، إنه “من المرتقب أن تكون هناك، الإثنين، خلال اجتماع في مجلس الأمن، كلمة لوزير الخارجية البولندي زبيجنيو راو، رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لعام 2022”.
كما يُناقش عدد من أعضاء مجلس الأمن منذ أسبوعين مشروع قرار فرنسيا مكسيكيا يتعلق بالمساعدات الإنسانية، فيما لم يُحدد بعد موعد للتصويت الذي كان مأمولا في الأصل إجراؤه أوائل مارس/آذار.
وقال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة تشانغ جون لوكالة فرانس برس الجمعة إنه لم يطّلع بعد على أيّ نص نهائي.
وفي نسخة من المشروع حصلت عليها وكالة الأنباء الفرنسية، يندد المجلس بـ”العواقب الإنسانية الكارثية للأعمال العدائية ضد أوكرانيا” ويطالب “بوقف فوري للأعمال العدائية” و”لكل الهجمات ضد المدنيين”.
كما سيطالب النص بحماية “المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، والأشخاص الضعفاء، بمن فيهم الأطفال”.
لكنّ هذا المشروع يواجه خطر الفيتو من جانب روسيا، بحسب ما قال دبلوماسيون اقترح بعضهم تقديم المشروع مباشرة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة (193 عضوا).
وحق النقض (الفيتو) غير موجود في الجمعية العامة التي تُعتبر القرارات الصادرة عنها غير ملزمة.
وفي 2 مارس/آذار تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا “يطالب روسيا بالتوقف فورا عن استخدام القوة ضد أوكرانيا”، وذلك بغالبية أصوات 141 دولة فيما عارضته 5 دول وامتنعت 35 عن التصويت من بينها الصين، من أصل 193 دولة عضوا.
ويقول دبلوماسيون إن مجلس الأمن قد يجتمع أيضا للبحث في انتهاكات لحقوق الإنسان.
والجمعة، حضّ المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية البريطاني كريم خان الذي قد يشارك في مثل هذا الاجتماع، أطراف النزاع في أوكرانيا على عدم استخدام أسلحة ثقيلة في المناطق المأهولة.