أكدت وزارة الدفاع البريطانية، الخميس، أن القوات الروسية متوقفة إلى حد كبير على جميع الجبهات.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان، إن “القوات الروسية حققت تقدما بسيطا على الأرض والبحر والجو في الأيام الأخيرة “.
وأضافت أن “معظم الأراضي الأوكرانية بما فيها المدن الرئيسية ما زالت في أيد أوكرانية”، لافتة إلى أن “المقاومة الأوكرانية ما زالت صامدة”
روسيا تتوعد
ومن جانبها، توعدت موسكو الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح، بما في ذلك سلوفاكيا، مؤكدة أنها تخلق لنفسها المشاكل.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن “الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح وبينها سلوفاكيا تخلق لنفسها المشاكل”.
وأضافت زاخاروفا في تصريحات خلال مقابلة خاصة على منصة “يوتيوب” ضمن برنامج “سلفيوف لايف”: “إذا تم اتخاذ مثل هذا القرار ليس فقط مسألة سلوفاكيا، ولكن أيضا مسألة دول أخرى فإنهم يخلقون مشاكل لأنفسهم إنهم يخلقون مشاكل مباشرة بأيديهم”.
وتابعت زاخاروفا: “الأمر نفسه ينطبق على تجنيد المرتزقة”.
وبشأن التواصل بين موسكو وواشنطن قالت زاخاروفا: “لا يوجد تواصل بين روسيا والولايات المتحدة والاتصالات محدودة”.
ولفتت في الوقت ذاته إلى أن “روسيا حتى اللحظة الأخيرة كانت تنتظر الولايات المتحدة في أوروبا لإجراء المفاوضات، لكن ذلك لم يحصل”.
وقبيل بدء الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير/شباط الماضي، دائما ما أعلنت موسكو حقها في الدفاع عن أمنها وإزاحة من سمتهم بـ”النازيين”، وذلك في ظل إصرار كييف وحلفائها في الغرب بضمها إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”، الذي يرغب في التوسع شرقا، ما يعني إقامة قواعد عسكرية قرب حدودها.
كما قالت روسيا إن عمليتها العسكرية جاءت للدفاع عن جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك شرق أوكرانيا من “الإبادة الجماعية” التي تقوم بها كييف ضد المنطقتين اللتين أعلنتا استقلالهما عن كييف واعترفت موسكو بهما مؤخرا.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطابه الذي دشن فيه العملية العسكرية أن بلاده لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية، ولا تخطط لاحتلالها، ولكن “من المهم أن تتمتع جميع شعوب أوكرانيا بحق تقرير المصير”، مشددا على أن “تحركات روسيا مرتبطة ليس بالتعدي على مصالح أوكرانيا إنما بحماية نفسها من أولئك الذين احتجزوا أوكرانيا رهينة”.