القاهرة – مصطفي المصري:
أبدى المطرب المصري عمر كمال استعداد شركته الخاصة لإنتاج أسطوانات لمقرئي القرآن الكريم دون أجر، كصدقة جارية.
وقال كمال: “أنا عندي استوديو وشركة ملكي، كنت زمان بروح الاستوديوهات بأجر بالساعة، دلوقتي الحمد لله ربنا كرمني وبقى عندي شركة، ومهندس صوت قاعد”.
وأضاف في تصريحات لصحيفة “الوطن” المحلية: “فيه ناس صوتهم حلو في الأغاني، وناس صوتهم حلو في القرآن، ودا مجالهم، طبعا كلام ربنا ده زي صدقة جارية، فقلت أي حد بيقرأ قرآن وعايز يسجل، أنا الاستوديو بتاعي مفتوح ليه”.
واستنكر المطرب المصري هجوم البعض على موقفه هذا، قائلا: “أنا إنسان وليا علاقتي بربنا، هو علشان مغني مينفعش أنتج أو أقرأ قرآن، مش عارف، أنا حبيت أعمل خير، واللي بإيدي أقدمه قدمته”.
يذكر أن الفنان عمر كمال أنشأ مؤخرا شركة إنتاج خاصة به، وأنتج من خلالها عدة أغان، كان أولها كليب بعنوان ضيعنا، قدمه بالتعاون مع الفنان عبد الباسط حمودة، وحقق نجاحا جماهيريا كبيرا.
ثم بعد ذلك أنتج أغنية أخرى مع الفنانة شيماء المغربي، بعنوان “أنتى قلبي”، وتم تصويرها على طريقة الفيديو كليب، وحققت هي الأخرى نجاحا كبيرا، فكرر التجربة معها مرة أخرى، في أغنية خاصة لعيد الأم، وشارك فيها كذلك الطفل محمد أسامة، بعنوان “ست عظيمة”.
وكانت نقابة المهن الموسيقية في مصر، قد ألغت قبل أسبوعين قرار وقف المطرب عمر كمال عن الغناء ومزاولة المهنة، حيث أعلن ذلك أمير سامي، مدير أعمال عمر كمال، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ونشر سامي صورة تجمعه بمطرب المهرجانات من داخل نقابة الموسيقيين المصرية. وعلّق عليها: “الحمد لله تمّ رفع الوقف. شكراً لسيادة النقيب الأستاذ هاني شاكر ولأعضاء مجلس نقابة الموسيقيين”.
وجاء قرار الإيقاف على خلفية تصريحات لعمر كمال اعتبرها “أمير الغناء العربي” إساءة شخصية له ولأعضاء مجلس إدارة النقابة. واعتذر كمال في أكثر من مناسبة لشاكر عمّا صدر منه، مؤكداً أنه لم يقصد إهانته أو أي من أعضاء النقابة.