يبدو أن نادي ميلان سيشهد تطورات تاريخية خلال الفترة القليلة المقبلة تتعلق بإدارة “الروسونيري” وملكيته.
صندوق “إيليوت” الاستثماري الأمريكي الشهير، والذي استحوذ على ميلان منذ العام 2017، مستغلا فشل الملاك الصينيين في سداد ديونهم، يقترب من بيع النادي الإيطالي الشهير إلى بنك “إنفستكورب” البحريني.
كوالس المفاوضات
قال مصدر مطلع لوكالة “رويترز” اليوم الجمعة إن شركة “إنفستكورب للاستثمارات البديلة” بالبحرين تجري محادثات حصرية لشراء نادي ميلان، وأن الصفقة توشك على أن تتم.
المفاوضات التي بدأت منذ فترة، يبدو أنها تسير في الطريق الصحيح بالنسبة للطرفين، وإن كانت ستأخذ المزيد من الوقت لإكمالها بشكل رسمي، بحسب قناة “سكاي سبورت إيطاليا”.
المحطة الإيطالية الشهيرة قالت إن البيع المحتمل لميلان لم يكن بالشيء الوشيك بالنسبة لصندوق “إيليوت” ولكن وصول هذا العرض الجاد من “إنفستكورب”، جعل الأمور تتجه نحو بحث أمر بيع النادي بشكل جدي بالنسبة لملاكه الأمريكيين.
دور بطل فرنسا
بدورها، ذكرت صحيفة “ليكيب” الفرنسية أن صندوق “إيليوت” يستعد لبيع ميلان، تهربا من تحقيقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والخاصة بعلاقة ملاك النادي الإيطالي مع ليل حامل لقب الدوري الفرنسي.
ووفقا للصحيفة الفرنسية، فإن اليويفا يحقق في إمكانية وجود شبهة امتلاك “إيليوت” لأسهم في ليل، أو تواجد ممثلين له في إدارة النادي المنتمية حالية لمجموعة استثمارية أمريكية.
تحقيقات اليويفا هدفها التأكد من أنه لا توجد أي صفقات تتم بشكل غير قانوني لقواعد اليويفا بين ميلان وليل، على غرار البرتغالي رافائيل لياو، فضلا عن قرب النادي الإيطالي من ضم المدافع الهولندي سفين بوتمان بمبلغ أقل من الذي عرضه نيوكاسل لشراء اللاعب قبل 3 أشهر.
ويقول قانون اليويفا في هذا الشأن: “الاتحادات الأعضاء يجب أن تضمن عدم ممارسة أي شخص طبيعي أو اعتباري (بما في ذلك الشركات القابضة والشركات التابعة) السيطرة أو التأثير على أكثر من نادٍ واحد عندما تتعرض سلامة أي مباراة أو منافسة يتم تنظيمها على مستوى الاتحاد العضو للخطر، فضلا عن ضمان التأكد من عدم وجود أي تأثير سلبي يتعلق بالتعاملات المالية المرتبطة بالبيع والشراء”.
وقد يكون بيع ميلان من جانب “إيليوت” إلى مؤسسة ضخمة مثل “إنفستكورب” الحل لأزمات النادي اللومباردي، والذي يعاني منذ سنوات طويلة من صعوبات مالية جعلته بعيدا عن المنافسة على الألقاب والبطولات.