dhl
dhl

مجوهرات الملكة إليزابيث.. قصة تاج الإمبراطورية المرصع بـ2868 ماسة

لندن – الأخضر بردلة:

تتميز تيجان العائلة المالكة البريطانية بالفخامة، القطع الثمينة المرصعة بالياقوت، الزمرد، الألماس، وغيرها من الأحجار الكريمة النفيسة.

ولكن يظل تاج الدولة الإمبراطورية The Imperial State Crown، أحد أثمن جواهر البلاط الملكي البريطاني والذي يعتبر من أثقل مجوهرات ملكة بريطانيا، وأكثرها ضخامة.

أخذت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا استراحة مؤقتة من المناسبات العامة بعد تعافيها من فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، الأمر الذي يبدو أنه يرجع إلى رغبتها في الحفاظ على صحتها للاحتفال باليوبيل البلاتيني لها، والذي من المقرر إقامة مراسمه الرسمية في يونيو/ حزيران المقبل.

ولذلك، لم يكن من الغريب حضور نجلها الأمير تشارلز، أمير ويلز، افتتاح الجلسة البرلمانية الجديدة في وستمنستر، بدلاً من والدته الملكة إليزابيث الثانية، حيث قرأ خطاب الملكة نيابة عنها.

ومع ذلك، تم وضع تاج الدولة الإمبراطورية الثمين على كرسي الملكة، وهو التاج الأسطوري المتلألئ الذي يخفي قصة خاصة للغاية، يستعرضها التقرير التالي، وفقاً لموقع “فان بيدج” الإيطالي..

يُعد تاج إمبريال ستيت أو تاج الدولة الإمبراطورية أحد أشهر تيجان إليزابيث الثانية ويتم ارتداؤه تقليدياً في الافتتاح السنوي للبرلمان، فهو جزء من مجموعة مجوهرات العائلة المالكة البريطانية ويتم الاحتفاظ به في برج لندن بجانب جواهر التاج الملكي المعروفة باسم Crown Jewels التي تتألف من 140 قطعة ملكية للمناسبات الخاصة.

ويتكون التاج الإمبراطوري من إطار ذهبي رائع به ثقوب عديدة، ومُثبَّت بها 3 أحجار كبيرة للغاية، ومرصع بـ2868 ماسة مثبتة على إطار من الفضة، وأحجار ملونة بحواف من الذهب، بالإضافة إلى 17 حجرا من الياقوت و11 من الزمرد الأخضر و269 لؤلؤة، ويقدر وزن التاج الأكثر شهرة في تيجان العائلة المالكة البريطانية بحوالي 3 أرطال.

وأصول هذا التاج الملكي الفريد من نوعه، قديمة جداً، إذ تم صنعه في عام 1937 لتتويج الملك جورج السادس (ملك بريطانيا العظمى وأيرلندا بالفترة من 1936 إلى 1952)، واعتمد تصميمه على التاج الذي كانت ترتديه الملكة فيكتوريا في عام 1838، بواسطة شركة Rundell و Bridge & Rundell للمجوهرات والمشغولات الذهبية.

ومن أجل تتويج الملكة إليزابيث الثانية في عام 1953، خضع التاج لإمبراطوري The Imperial State Crown لإعادة تصميم لجعله أخف وزناً وأكثر أنوثة، إذ كانت الملكة الشابة تبلغ من العمر 27 عاماً فقط في ذاك الوقت.

airfrance
مرسيدس
Leave A Reply

Your email address will not be published.