القاهرة – مصطفي المصري:
لطالما سحر رونالدينو المصريين، والعالم أجمع، بلمسات سحرية، تغنّى فيها كثيرون. ولذلك كانت تعليقاتهم بالحفاوة بادية حين نشر صورته بمصر.
ولم تكن هذه الزيارة الأولى لأسطورة برشلونة ومنتخب البرازيل سابقا لمصر، سبقتها زيارات أخرى. على أن تعليقات المصريين على صفحته الشخصية بموقع “فيسبوك” حين نشر صورة له ومن خلفه النيل، جمعت بين الترحيب والمزاح أحيانا.
ولا يغب عن المصريين نوعية تلك التعليقات مع النجوم العالميين، يبحثون عن صفحاتهم الرسمية حين يزورون مصر، ويمازحونهم ويرحبون بهم، في مجتمع تكون النكتة فيه مادة للمحبة قبل أي اعتبار آخر.
يقول ناجي أبو غانم في تعليق لأحد أشهر لاعبي الكرة في تاريخ اللعبة: “نورتنا يا بوب.. لو قدامك وقت تعالى نتغدى مع بعض في سوهاج”، وهو تعليق ربما يحصد الإعجاب ولا يصل للاعب الكرة، لكنه مزاح وحفاوة مطلوبان.
- وإلى جانب تعليق “ناجي”، دون له الآلاف تعليقات مترجمة إلى اللغة الإنجليزية، يعلنون فيها الترحاب به في مصر، ولا بأس من أن يضع أحدهم في نهاية التعليق، ما يفيد أنه استعان بخدمة جوجل في الترجمة.
على أن الخدمة الأخيرة كانت محل مزاح أيضا، يكتب له البعض تعليقا بالعربية أو العامية، ثم يدونون في نهاية الجملة أن “اسأل جوجل عن الترجمة”، وهذا ما فعلته رودي أحمد بعد أن أخبرته: “منور الدنيا يا برنس”.
يكون المزاح بين المصريين في حدود، وإذا كانت المحبة كبيرة فإن المزاح أكبر، و”العشم”، كما يقولون آخذ في الزيادة، يقول أحدهم له: “نورت مصر يا حبيب أخوك”، ويكتب محمد يونس: “كلت فول وطعمية ولا لسة؟”.
https://99869c7652f7c0a5ac5c86a6d2852f89.safeframe.googlesyndication.com/safeframe/1-0-38/html/container.html
يحب المصريون كما العالم كرة القدم، وإذا كان لدى أحدهم افتتان بممارستها فإنه يؤجر ملعبا ويقوم بدعوة رفاقه ويمتد اللعب لساعات طويلة، ويطلقون على الأمر “حجز ملعب” ويسمون الملعب أو المنطقة. ولذلك كتب خالد محمد داعيا رونالدينو للعب معه “في حجز في التجنيد الساعة 9 يسطى”.
ورونالدينيو يتواجد حاليا في مصر بدعوة من نادي إيسترن كومباني الذي ينشط في الدوري المصري، حيث حضر حفلا بمناسبة قدومه، وأجاب فيه على بعض الأسئلة.