واشنطن – أمين بن زايد:
ارتفع عدد ضحايا مذبحة تكساس التي نفذها مراهق داخل مدرسة ابتدائية إلى 21 قتيلا في ثاني أسوأ حادث من نوعه تشهده الولايات المتحدة.
المذبحة الجديدة راح ضحيتها 18 طفلا وثلاثة بالغين إثر عملية إطلاق نار نفذها شاب يبلغ من العمر 18 عاما بمدرسة ابتدائية بولاية تكساس.
وتم التعرف على مطلق النار المراهق وهو سلفادور راموس الذي أردته الشرطة قتيلاً، وتبين أن القاتل أطلق النار على جدته في منزل بالقرب من المدرسة الابتدائية بعد جدال دار بينهما.
ومن هناك، غادر القاتل موقع إطلاق النار وقاد سيارته باتجاه مدرسة روب الابتدائية في بلدة أوفالدي، حيث فتح النار على الطلاب والعاملين، وفقاً لصحيفة “صن” البريطانية.
وقال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس، رولان جوتيريز، لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن راموس، الذي عاش في ولاية نورث داكوتا وانتقل إلى أوفالدي بولاية تكساس، اشترى السلاحين المستخدمين في الهجوم في عيد ميلاده الثامن عشر الذي يقال إنه كان في الـ 16 من مايو/ أيار الجاري، من تاجر في منطقة أوفالدي.
وقالت مصادر لمحطة KPRC 2 التلفزيونية في هيوستن بولاية تكساس إن راموس اشترى بندقيتين من طراز AR في 17 و20 مايو/ أيار الجاري.
وعثر على بندقية في سيارته المحطمة، بينما الأخرى وهي من ماركة دانيال ديفينس، تم انتشالها من داخل المدرسة.
وأظهرت السجلات أيضاً أن راموس اشترى 375 طلقة في 18 مايو/ أيار الجاري، وتم اكتشاف 7 خزانات من 30 طلقة داخل المدرسة.