تحتفل الصحة العالمية في 31 من مايو/ أيار كل عام باليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ، لإبراز المخاطر الصحية للتبغ والحد من استهلاكه.
ويهدف اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ إلى المساهمة في حماية الأجيال الحالية والمقبلة من عواقب التبغ الصحية المدمرة.
وعلى الرغم من أن التوقف عن التدخين من الأمور الصعبة التي يواجهها المدخنون، فإن هناك مجموعة من الطرق المختلفة التي يمكن الاستعانة بها للإقلاع عن التبغ، من بينها اليوجا.
وبمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، يستعرض هذا التقرير فوائد اليوجا للتوقف عن شرب السجائر.
وأظهرت التمارين الهوائية مثل اليوجا والتنفس العميق أو التأمل، أنه يمكن الاستعانة بها كعامل مساعد للإقلاع عن التدخين، لأنها تحسن من تأثيره وتقلل من أعراض انسحاب النيكوتين.
وفقاً لموقع “ndtv”، أظهرت بعض الدراسات أن اليوجا قد تكون وسيلة فعالة للإقلاع عن التدخين تماماً، وذلك يرجع إلى أنه يمكنها تعزيز استجابة الجهاز العصبي الودّي، الأمر الذي يساعد على تخفيف القلق، ويزيد من مستوى التركيز والقدرة على التزام الهدوء، بالإضافة إلى قدرتها على تجديد خلايا الدماغ وتحسين الدورة الدموية.
كما تعمل اليوجا على استرخاء العقل ومكافحة أي توتر قد يتراكم في الجسم (من خلال المفاصل والعضلات).
وثبت أن اليوجا تعزز إنتاج الهرمونات السعيدة.
وهذا يعني أن ممارسة اليوجا قد لا تقلل من التوتر والتوتر فحسب، بل قد تؤدي أيضاً إلى رفع الحالة المزاجية.
وتشير الدراسات إلى أن اليوجا تعزز إنتاج هرمونات السيروتونين والدوبامين مع الهرمونات السعيدة الأخرى والناقلات العصبية.
عندما يحاول الناس الإقلاع عن التدخين، فقد يواجهون عادات أخرى غير صحية مثل تناول الوجبات السريعة بكميات كبيرة وما إلى ذلك.
ولكن اليوجا كطريقة فعالة للإقلاع عن التدخين تقلل أيضاً من الرغبة في اتباع العادات غير الصحية.
ورغم أن التدخين عادة تؤدي للإدمان ما يجعل من الصعب التخلص منها، استطاع الكثير من المشاهير التغلب عليها والتوقف عنها تماماً، أيضاً بمساعدة اليوجا، من أبرزهم جينيفر أنيستون.
كانت النجمة الأمريكية مدخنة شرهة لسنوات قبل أن تخضع لعملية تطهير شديدة في عام 2007.
ونسبت أنيستون نجاحها في الإقلاع عن التدخين إلى ممارستها لليوجا، إذ كانت مواظبة على الرياضة بانتظام وتأكل بشكل صحي لتخليص جسدها من الكافيين والنيكوتين.