قد تقلل من تناول الأطعمة المصنعة والسكر المكرر لصالح منتجات أكثر صحة، لكن بماذا تغسل شعرك؟ وما هو نوع كريم الترطيب الذي تستعمله؟ ربما تجد نفسك متورطًا في ترويج صناعة مستحضرات التجميل ذات الحقائق القبيحة أكثر مما كنت تتخيل!
عندما يتعلق الأمر بمنتجات العناية الشخصية، لا يعرف كثيرٌ منا المواد الكيميائية والصناعية التي نضعها على بشرتنا.
الحقيقة القبيحة أنه ليست كل المكونات نظيفة! البعض منها يسمم أجسامنا ويسرّع من عملية الشيخوخة وأسوأ من ذلك بكثير!
تحاول منتجات التجميل السامة تقليد الطبيعة الأم بمواد اصطناعية رديئة تتنكر على أنها “طبيعية” و “نقية” والأكثر إثارة للقلق و “آمنة”.
لهذا السبب، نكشف لك عدة حقائق قبيحة حول صناعة مستحضرات التجميل، بما في ذلك أسوأ الجرائم الكيميائية والاصطناعية وما تخفيه شركات التجميل عن قصد منك!
الاختبار على الحيوانات وتسبيب السرطان! حقائق صادمة عن صناعة مستحضرات التجميل
1. يمكن لبعض مستحضرات التجميل أن تسبب آثارًا سلبية طويلة المدى
تحتوي العديد من منتجات التجميل والعناية الشخصية على مواد كيميائية لا تسبب فقط مشاكل الجلد كالطفح الجلدي والاحمرار وحب الشباب وأعراض أخرى، لكنها قد تسبب الربو والعقم والعيوب الخلقية وصعوبات التعلم!
العديد من الدراسات في هذا المجال أثبتت أن شركات التجميل – معظمها – تستخدم مواد كيميائية سامة ذات نتائج جيدة سريعة، لكنها تسبب مشاكل صحية شديدة الخطورة على المدى الطويل.
يمكن أن تتراكم المركبات السامة في مستحضرات التجميل مع مرور الوقت في الجسم، وتقوّض جهاز المناعة تدريجيًا ليصبح الجسم فريسة سهلة للأمراض.
2. السموم جزء أساسي في صناعة مستحضرات التجميل!
يساعد الجلد على إزالة السموم من الأجسام وتطهيرها من المواد الكيميائية الأيضية. على الطرف الآخر، يكون الجلد قادرًا أيضًا على امتصاص السموم، وبالتالي فإن اختيار ما تضعه على جسمك يجب أن تختاره بوعي.
على الرغم من أن السموم قد تدخل أجسامنا من الطعام أو الشراب وحتى الهواء الذي نتنفسه، لكن الكبد والكلى وأعضاء أخرى قادرة على التخلص منها على شكل العرق والبول والفضلات.
في الواقع، من المحتمل أن يكون المكياج ومستحضرات التجميل والعناية الشخصية أكثر ما يضرر جسمك ويسممه.
3. السرطان أحد الأمراض التي قد تسببها مستحضرات التجميل!
في شهر أكتوبر من كل عام، تتزين الإعلانات التجارية للعديد من شركات التجميل بالشريط الوردي للتوعية بسرطان الثدي وكيفية الوقاية منه. الحقيقة المرة أن عدد كبير من هذه الشركات تساهم، بقصد أو بدون قصد، بتسبيب السرطان بسبب السموم في منتجاتها!
من المعروف أن العديد من منتجات العناية الشخصية تحمل سمومًا تؤثر على الخصوبة، ومواد كيميائية تؤثر على الهرمونات ومسببات السرطان.
4. الحيوانات جزء أساسي في صناعة مستحضرات التجميل
على الرغم من نشاط جمعيات حقوق الحيوان بهذا الصدد والتوعية المستمرة بخطورة إجراء التجارب على الحيوانات، لا تزال العديد من شركات التجميل تجري اختباراتها على القرود والكلاب والقطط والأرانب وغيرها.
تخضع هذه الحيوانات لتجارب كيميائية قد تتسبب بإصابتها أو تشويهها أو قتلها. الحقيقة الأقبح هي أن أكثر من 100 مليون حيوان يتم تعذيبهم بقسوة وقتلهم في عملية البحث عن مواد كيميائية لمنتجات التجميل.
العديد من علامات التجميل، بما فيها التي تطلق على نفسها فاخرة، مثل إستي لودر، كلينيك، وبينيفت، لا تزال تجري تجاربها على الحيوانات لاختبار فعالية منتجاتها.
5. الرصاص في أحمر الشفاه
ملايين النساء من مختلف أنحاء العالم يضعن أحمر الشفاه بشكل يومي تقريبًا. في الواقع، على النساء أن يشعرن بالقلق من معرفة أن الرصاص جزء من مكونات أحمر الشفاه، وهو معدن سام ويعتبر بمثابة سم عصبي يمكن أن يكون خطيرًا في أصغر الجرعات، ما يتسبب في الإصابة بالسرطان وأمراض الكلى ومشاكل الإنجاب.
6. “Hypoallergenic” و “‘Fragrance Free” مجرد مصطلحات تسويقية زائفة
في صناعة مستحضرات التجميل، العديد من المصطلحات علينا أن نكون على دراية كافية بمعناها، منها Hypoallergenic التي تعني أن المنتج تم اختباره وأثبت أنه لا يسبب الحساسية، و Fragrance Free التي تعني أنه لا يحتوي مواد عطرية.
معظم مستحضرات التجميل التي تستعمل هذه المصطلحات لا تلتزم بمضمون ومعنى ما تدّعيه!
الحقيقة القبيحة هنا أنه ما معايير فيدرالية أو لوائح دولية تطلب من الشركات إثبات صحة ما تدّعيه بخصوص هذه المصطلحات، وهذا يجعل المجال متاحًا لها لتمارس خدعها التسويقية دون رادع!
7. الأثر البيئي المخيف لصناعة مستحضرات التجميل
في كل مرة تشتري فيها علبة شامبو أو بخاخ الشعر المفضل لك، هل يتم تذكيرك بالآثار الكارثية على البيئة؟
البيئة هي أحد أكبر المتضررين من الصناعات التجميلية التي تستعمل مواد كيميائية مثل الفثالات التي تدخل في صناعة العطور، مستحضرات الأظافر، بخاخات الشعر وغيرها، وتعتبر أحد أكبر السموم على الغلاف الجوي والتربة.
كما أن الزجاجات البلاستيكية المستخدمة في تعبئة هذه المستحضرات تعتبر الأسوأ على البيئة، نظرًا لبطء عملية تحلله.