بغداد – بتول الفرطوسي:
قال مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري بالعراق، إنه يعتذر للشعب العراقي، المتضرر الوحيد مما يحدث.
وأضاف في مؤتمر صحفي، يعقده حاليا، إثر الاحتجاجات الدامية في بغداد، “كنا نأمل أن تكون هناك احتجاجات سلمية لا بالسلاح”.
وجدد الصدر اعتزاله السياسة، الذي أعلن عنه أمس الإثنين، قائلا “لن أعود إليها نهائيا”.
وتابع: “أحزنني ما يحدث في العراق، والقاتل والمقتول في الاشتباكات في النار، ووطننا أسير للفساد والعنف، أسير مطأطئ الرأس الآن، وبئست الثورة التي يشوبها العنف”.
وأردف قائلا: “كنا نأمل أن تكون هناك احتجاجات سلمية لا بالسلاح، أنتقد ثورة التيار الصدري الآن”.
وقدم الصدر الشكر لقوات الأمن، التي وقفت حيادية بين جميع الأطراف، حسب تعبيره.
الصدر قال أيضا إنه لا يوافق ولا يريد الآن، أي مظاهرات حتى لو كانت سلمية، مهددا أنصاره بالتبرئ منهم إذا لم ينسحبوا.
ووجه الصدر أنصاره بالانسحاب من البرلمان خلال ساعة واحدة، مهددا بموقف آخر إن لم يطيعوه.