dhl
dhl

مدرسة سوبر مايند للغات.. صرح علمي من طراز رفيع

القاهرة – محمد عبدالرحمن:

بادئ ذي بدء فإن اختيار المدرسة المناسبة هو أحد أصعب القرارات التي تواجه أولياء الأمور في مرحلة تنشئة أبنائهم، إذ تعد المدرسة المحور الرئيسي للعملية التربوية في المجتمع، لأنها تستوعب الأطفال لتكسبهم الاستعداد لأن يحتلوا مكانهم كمواطنين صالحين، وتساعد المدرسة في تنمية مواهب الطفل وتقويتها لمواجهة الأمور حتى ينسجم مع باقي أعضاء المجتمع؛ فالمدرسة تسهم في تربية الأطفال وتدريبهم على الامتثال لثقافة المجتمع، فهي تعمل إلى جانب الأسرة في تكامل لبناء شخصية الطفل وتساعد وظيفيا على تنشئته..

ومن الصروح العلمية المتميزة في هذا الشأن، مدرسة سوبر مايند للغات – بمنيل العروس – مدينة أشمون، بمحافظة المنوفية، شمال القاهرة، التي يدرك رئيس مجلس إدارتها مستر/ عادل عبد الغفار طلبة ويضع نصب عينيه فلسفة أننا عندما نربي النشء التربية الصحيحة، فنحن نؤسس لمجتمع قوي، لأن الأطفال هم اللبنة الأولى التي سيعتمد عليها المجتمع ككل، وإن أردنا مجتمعًا متميزًا متطورًا لا بد من أن نبني جيلًا من الأطفال المتميزين الواثقين في قدراتهم وأنفسهم، فالمدرسة المتميزة وتربية الأطفال وتنمية مهاراتهم وجهان لعملة واحدة، والموهبة والإبداع عطيَّة الله تعالى لجُلِّ الناس، وبِذرةٌ كامنةٌ مودعة في الأعماق؛ تنمو وتثمرُ أو تذبل وتموت، كلٌّ حسب بيئته الثقافية ووسطه الاجتماعي.

ويعمل هذا الصرح المتميز تحت إدارة ميس/ خديجة محمد عاشور، مديرة المدرسة، ومستر / عبدالرحمن نوح فضل، وكيل المدرسة، وميس/ نورهان جمال عبد الفتاح، مدير العلاقات العامة، وهذه المنظومة العلمية المتميزة، ترى أن تربية الأبناء من الأمور الشاقة والمهمة للغاية، فهي تتطلب وعيا ودراية كبيرة من الوالدين في المنزل، والمعلم في المدرسة، والبيئة المحيطة بالطفل، كل في دوره على حد سواء، فإذا أردنا تربية الأطفال على الطريقة الحديثة، فيجب اختيار المدرسة المتميزة التي تعمل على تنشئة الأطفال  بأسلوب علمي، يعمل على صقل موهبتهم وتنمية قدراتهم.

إذ تشير أحدث الدراسات إلى أن نسبة المبدعين الموهوبين من الأطفال من سن الولادة إلى السنة الخامسة من أعمارهم نحو 90%، وعندما يصل الأطفال إلى سن السابعة تنخفض نسبة المبدعين منهم إلى 10%، وما إن يصلوا السنة الثامنة حتى تصير النسبة 2% فقط، مما يشير إلى أن أنظمةَ التعليم والأعرافَ الاجتماعيةَ تعمل عملها في إجهاض المواهب وطمس معالمها، مع أنها كانت قادرةً على الحفاظ عليها، بل تطويرها وتنميتها.. فنحن نؤمن أن لكلِّ طفلٍ ميزةً تُميِّزه عن الآخرين، كما نؤمن أن هذا التميُّزَ نتيجةُ تفاعُلٍ (لا واعٍ) بين البيئة وعوامل الوراثة.

airfrance
مرسيدس
Leave A Reply

Your email address will not be published.