واشنطن – أمين بن زايد:
في عرسها السنوي، اعتادت الأمم المتحدة منح الرئيس الأمريكي “تقليدا تاريخيا” باعتبار بلاده المحتضنة لاجتماعات الجمعية العامة.
وخلال أسبوع، يلقي نحو 150 رئيس دولة أو حكومة من كافة أنحاء العالم خطابات في أثناء هذا الاجتماع السنوي الذي ينطلق اليوم الثلاثاء.
وهذا العام، يعقد الاجتماع السنوي للأمم المتحدة للمرة الأولى حضوريًا بعدما كان يجرى عبر الإنترنت في العامين الماضيين بسبب أزمة وباء كورونا.
تقليديًا، يتحدث الرئيس الأمريكي في اليوم الأول من الاجتماع، باعتبار أن الولايات المتحدة هي الدولة المضيفة لمقر الأمم المتحدة.
لكن هذا العام وبشكل استثنائي -كما حصل في مناسبات نادرة جدًا في الماضي- لن يلقي الرئيس جو بايدن، كلمته الثلاثاء وأرجأها إلى الأربعاء.
وألمحت وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن تأجيل كلمة بايدن يرتبط بحضوره جنازة الملكة إليزابيث الثانية في لندن أمس الإثنين.
وتأسست الأمم المتحدة للحفاظ على وتعزيز السلام والأمن والتعاون الدولي بين البلدان، وتم استخدام اسمها الذي صاغه رئيس الولايات المتحدة الراحل فرانكلين روزفلت، لأول مرة في إعلان الأمم في 1 يناير/كانون الثاني 1942، عندما تعهد ممثلو 26 دولة نيابة عن حكوماتهم بمواصلة القتال معا ضد الكتلة النازية.
وفي عام 1945، تم تبني ميثاق الأمم المتحدة المؤلف من 111 مادة، جرى التوقيع عليها من قبل ممثلي 51 دولة.
ويمتد نطاق عمل الأمم المتحدة عبر العالم، وتتمثل مهمتها الشاملة في تلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والطارئة، وتشارك جميع الدول في اتخاذ أهم القرارات الاستراتيجية لهذه المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها.
ومعظم أعضاء الأمم المتحدة هم أعضاء في هياكل المنظمة التي تعتمد ست لغات رسمية هي العربية والصينية والإنجليزية والفرنسية والروسية والإسبانية.