ينتظر أن يكون برشلونة من أكثر الأندية التي ستعاني كثيرا عقب نهاية فترة التوقف الحالية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
برشلونة، تعرض عدد من لاعبيه لإصابات مختلفة خلال فترة التوقف الدولي، أبرزهم الثنائي الهولندي فرينكي دي يونج وممفيس ديباي، الأوروجواياني رونال أراخو، فضلا عن الفرنسي جول كوندي.
وبعد هذه اللعنة التي أصابت برشلونة، باتت هناك حالة من القلق تسود داخل جدران النادي من تكرار إصابة مهاجمه الشاب أنسو فاتي، الذي لم يستعد حالته البدنية المميزة التي كان عليها قبل إصابته في الركبة منذ نحو عامين أمام ريال بيتيس.
وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية، يخشى برشلونة بقيادة مدربه تشافي هيرنانديز من تجدد إصابات نجمه الشاب، لذا فلن يخاطر بالدفع به كأساسي في الفترة المقبلة حتى يتأكد من استعادته لكامل لياقته البدنية، وهو الأمر الذي لم يجعله أيضا يتم استدعائه لمنتخب إسبانيا بقيادة لويس إنريكي.
ويستهدف النادي عدم إجهاد اللاعب صاحب الـ19 عاما وإشراكه في مباريات كاملة، حتى يستعيد كامل لياقته، حيث شارك منذ إصابته الأولى قبل 22 شهرا ونصف، في 15 مباراة من أصل 45 للبارسا، ولم يكمل أي منها وشارك في لقاء واحد كأساسي.
وكان برشلونة يعول كثيرا على فاتي، حيث منحه الرقم 10 التاريخي، عقب رحيل الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي في صيف 2021 صوب باريس سان جيرمان بشكل مجاني، لكنه لم يستطع حتى الآن تقديم ما تريده الجماهير بسبب لعنة الإصابات.
تاريخ أنسو فاتي مع الإصابات في برشلونة
واستهل أنسو فاتي مشواره مع برشلونة وعمره 16 عاما و298 يوما فقط، ليصبح ثاني أصغر اللاعبين ارتداء لقميص الفريق الأول خلف فينسنت مارتينيز (1941)، وسرعان ما تألق ليرث القميص رقم 10 الخاص بالنجم ليونيل ميسي.
وبعد موسم رائع على المستوى الشخصي أنهى أنسو فاتي موسم 2019-2022، مسجلا 8 أهداف في 33 مباراة، لكنه في الموسم التالي تعرض لإصابة بعد 10 مباريات و5 أهداف أمام بيتيس في غضروف الركبة اليسرى، ليضطر للخضوع لجراحة ليودع بسببها الموسم بأكمله.
وبعودته في الموسم التالي 2021-2022، أصيب أنسو فاتي مجددا في نوفمبر/ تشرين الثاني في بالايدوس بنفس الركبة اليسرى وابتعد عن الملاعب شهرين، قبل أن تتجدد إصابته مرة أخرى، لكن هذه المرة في الفخذ، أمام بلباو، ليبكي اللاعب.
وفي هذا الموسم، شارك أنسو كأساسي في مباراة واحدة من أصل 8، أمام فيكتوريا بلزن التشيكي في دوري أبطال أوروبا.