أصبح الفنان المصري محمد رمضان محط عمليات البحث على محرك البحث العملاق “جوجل” بعد أن ألغيت عدة حفلات له في مصر وسوريا.
وأصدرت نقابة الفنانين في سوريا، بيانا، بعد إعلان محمد رمضان عن إقامة حفل غنائي في سوريا يوم الخميس 6 أكتوبر/ تشرين الأول.
وأكدت النقابة رفضها لإقامة الحفل، وقالت: “نقابة الفنانين قررت عدم الموافقة على إقامة حفل للفنان المصري محمد رمضان في سوريا، وانتهى ونقطة ع السطر”.
وتابعت: “ما تقوم به بعض مواقع التواصل من نشر أخبار ملفقة خلاف ذلك لا يخرج عن سياستهم الاعلامية في التضليل والابتعاد عن المهنية”.
حفل إسكندرية
كما تم إلغاء حفل محمد رمضان في الإسكندرية، والذي كان من المقرر إقامته يوم الجمعة 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإنه تم بيع 60% فقط من تذاكر الحفل، وهي نسبة ليست ممتازة، لكن محمد رمضان لم يحصل على التصاريح اللازمة من نقابة المهن الموسيقية أو من المحافظة.
المحافظة رفضت منح التصاريح، وفشلت مفاوضات الشركة المنظمة معها، بعد إطلاق حملة على وسائل التواصل لرفض إقامة الحفل في الإسكندرية.
إلغاء الحفل يمثل أزمة للشركة المنظمة، حيث يتعين عليها إعادة ثمن التذاكر، رغم إنفاقها مبالغ مبالية في الترويج والتجهيز للحفل.
أزمة رمضان
ودخل محمد رمضان في أزمة ثالثة بسبب ارتباطه بتصوير 3 أعمال دفعة واحدة، ما منعه من التواجد في البروفات التي كانت من المقرر أن تستغرق ثلاثة أيام قبل الحفل.
وفي الفترة الماضية كانت هناك حالة من الجدل بين محمد رمضان وبعض الجمهور السكندري الرافض لتواجده، مما دفعه للقيام بزيارة للمدينة والالتقاء بجمهوره قبل أيام من الحفلة.
ونشر رمضان فيديو بعد إلغاء الحفلتين وهو يلعب كرة قدم أمام حمام السباحة. ثم أعقبه بفيديو آخر من زيارة لإسكندرية مؤخرًا، ووجه رسالة لمجهول قال فيها: عندك سُلطة تلغي حفلتي عندك سُلطة تهد، بس معندكش ع الأرض محبتي، ولا عندك عزوة بجد، ليلة وسط الناس بـ1000 حفلة، اللهم ديمها نعمة”.