القاهرة – مصطفى المصري:
أكد الفنان المصري حميد الشاعري استعداده للتعاون مع مؤدي المهرجانات حمو بيكا، لكنه وضع شرطا يجب على الأخير الالتزام به.
وقال حميد الشاعري، خلال حلوله ضيفا على برنامج “حبر سري” على قناة “القاهرة والناس” المصرية، إنه لا يمانع التعاون مع حمو بيكا، وتوزيع إحدى أغنياته، طالما كان ذلك بطريقته.
وأضاف: “هييجي السكة بتاعتي؟ هعمل له السكة بتاعتي، هو جاي لحميد ليه؟ عشان كده”.
وتابع: “هنا تيجي الاختيارات، الكلمة واللحن والأداء، لو اتكلمنا عن الصوت، أنا شايف لو جبت أي حد يغني أغنية “زمان زمان” بتاعة عبد المنعم مدبولي، محدش هيقدر يقدمها بنفس الإحساس، مع أنه مش مطرب”.
وأوضح حميد الشاعري أن نجاح الأغنية يتطلب أن يكون المطرب “حسه حلو، صوته حلو، أنا شايف أن الأغنية مش قنبلة نووية أو اختراع، مش بنعمل قضية”.
وبخصوص موقفه من أغاني الراب والمهرجانات، قال حميد الشاعري: “بتقبلها جدا، وبحبها لأنهم مختلفين، الأشكال الموسيقية الكتير حلوة، خلي الشباب يبدعوا ويطلعوا مشاريعهم وأفكارهم”.
وأضاف: “أنا ضد المنع، لأن الحاجة حلوة هتسمعيها، معجبتكيش غيريها، المهرجانات دي التطور الشعبي لموسيقى البوب، أي شكل غنائي جديد له ناس بتتقبله وناس لسه مستوعبتوش، دي مشاريع جديدة”.
وكان حميد الشاعري قد كشف في تصريحات سابقة أنه توقف عن الغناء في تسعينيات القرن الماضي لأسباب خارجة عن إرادته، حيث صدر قرار بمنعه من الغناء، موضحا أنه لا يعرف السبب الحقيقي وراء ذلك، بينما السبب المعلن حينها أنه لم يجدد كارنيه نقابة الموسيقيين.
في سياق آخر، أشار الشاعري إلى أن أنه عاش طفولته بالكامل في ليبيا، موضحا أن والدته مصرية الجنسية وحصل هو على الجنسية المصرية عام 2006. وتابع: “مصر أعطتني الكثير وجئت مصر عندما بلغت 19 عامًا.. كنت باجي من ليبيا للإسكندرية وأنا لابس المايوه، لأن والدتي من الإسكندرية وأقاربها كلهم فيها”.
ولفت إلى أنه كان يهوى الطيران، وذهب لدراسة الطيران في لندن، ولكن أثناء دراسته حدث له بعض الظروف التي جعلته يعود إلى القاهرة من أجل استكمال دراسته بها.
وأوضح الشاعري: “لا يهمني أن يعرف الناس أني موزع وملحن للعديد من الأعمال الفنية، وبالأخص للهضبة عمرو دياب، وذلك لأن العمل هو الذي يعيش، والعديد من الأعمال الفنية القديمة يرددها الناس دون معرفة ملحنها، وهذا أمر لا يغضبني”.
وقال الشاعري إن أول أغنية نجحت له مع الفنان عمرو دياب حملت اسم “ونندم” والتي طرحها عام 1990، مضيفا: “عمرو دياب، دارس للموسيقى ونحن متفاهمين وصرحاء جدًا، وعمرو دياب قدم ألحانًا مميزة جدًا ووزعتها له، ومنها أغاني (يومنهم، أيامنا، عرفتي مين حبك، ليالي العمر).
وأكد حميد الشاعري أنه التقى عمرو دياب للمرة الأولى في الأردن وكانا يقطنان في غرفة واحدة من أجل تقديم إحدى الحفلات هناك، ومن بعدها صارا أصدقاء.