هوى سهم شركة تسلا، بعد مخاوف من احتمالية اتجاه الرئيس التنفيذي “إيلون ماسك” لبيع المزيد من أسهمه لتمويل صفقة الاستحواذ على تويتر.
وبحلول نهاية أكتوبر/تشرين الثاني، قد يمتلك الملياردير الأمريكي، تويتر، بعد أن غير رأيه بشأن شراء المنصة مقابل 44 مليار دولار.
كان ماسك اقترح مبدئيا شراء الشركة قبل أن يتراجع في نيسان/أبريل الماضي، قائلا إن تويتر قدمت مزاعم كاذبة بشأن عدد الحسابات المزيفة على منصتها قبل أ يعود للصفقة.
وهبط سهم صانعة السيارات الكهربائية 16% في خمس جلسات من تعاملات الأسبوع المنقضي.
وأغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض حاد يوم الجمعة بعد بيانات توظيف قوية لشهر سبتمبر أيلول زادت من احتمالية أن يمضي مجلس الاحتياطي الاتحادي قدما في حملته لرفع أسعار الفائدة والتي يخشى كثير من المستثمرين أن تدفع الاقتصاد إلى الركود.
وفي ختام جلسة الجمعة، هبط سهم “تسلا” بنسبة 6.3% عند 223.07 دولار، بقيمة سوقية بلغت 698.9 مليار دولار.
وتعرض سهم “تسلا” لضغوط سلبية هذا العام، مع إعلان الشركة تسليم 343 ألف سيارة في الربع الثالث من العام الجاري، ما جاء أقل من التوقعات التي كانت تشير لتسليم 364.6 ألف سيارة.
وأعلنت شركة تسلا في 2 أكتوبر/ تشرين الأول، أن تسليمات السيارات الكهربائية في الربع الثالث كانت أقل من المتوقع، مشيرة إلى تحديات لوجستية.
وقالت أكبر شركة لتصنيع السيارات الكهربائية “لقد أصبح تأمين قدرة نقل المركبات وبتكلفة معقولة يمثل تحديا متزايدا”، لكن بعض المحللين عبروا عن مخاوف إزاء الطلب على السلع الباهظة الثمن بسبب ضعف الاقتصاد العالمي.
وسلمت تسلا 343830 سيارة، وهو رقم قياسي لصانع السيارات الأعلى قيمة في العالم، لكنه أقل مما توقعه المحللون بتسليم 359162 في المتوسط، وفقا لرفينيتيف. وقبل عام، سلمت تسلا 241300 مركبة.
كانت عمليات التسليم الأخيرة أقل بكثير من إنتاج تسلا البالغ 365923 سيارة، وهو أمر نادر الحدوث بالنسبة لشركة صناعة السيارات التي شهدت عمليات تسليم أعلى أو مماثلة للإنتاج في العديد من الأرباع المالية الأخيرة.