dhl
dhl

مؤتمر “سيكا” بآستانا.. بحث عن عالم متعدد الأقطاب وحلول للأمن وأوكرانيا

في محاولة للدفع نحو عالم متعدد الأقطاب وإيجاد حلول للأزمات الاقتصادية والأمنية، عقدت منظمة “سيكا” مؤتمر “التفاعل وبناء الثقة في آسيا”.

وتتألف منظمة “سيكا” من 27 دولة كأعضاء دائمين، إضافة إلى 8 دول أخرى بصفة مراقبين، و5 منظمات دولية، وشهد مشاركة قادة عدة دول وعلى رأسهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

عالم متعدد الأقطاب

وخلال كلمته بالمؤتمر قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن “العالم بات يصبح متعدد الأقطاب”، لافتا إلى أن “آسيا باتت تلعب دورا رئيسيا في هذا النظام الجديد”، مشيرا إلى “سعي بلاده بكل ما في وسعها لإقامة نظام أمن متساو بالعالم”.

ودعا الرئيس الروسي إلى “استخدام العملات الوطنية بشكل أكثر فاعلية في التعاملات لتعزيز سيادة الدول” على غرار ما فعله باستخدام الروبل الروسي في التعاملات الدولية.

وشدد بوتين على “إزالة الحواجز أمام سلاسل التوريد بالعالم”، موضحا أن “روسيا تدافع بقوة عن التنمية والازدهار. وإقامة روابط اقتصادية في هذه المنطقة”.

وحذر الرئيس الروسي من تهديدات حقيقية بحدوث مجاعة ومشاكل واسعة النطاق على خلفية تقلب أسعار الطاقة والغذاء في العالم.

وألقى بوتين باللائمة على الوجود الأمريكي الذي استمر لمدة 20 عاما في أفغانستان، في تقويض أمن منطقة آسيا.

وطالب بـ”رفع الحجز والتجميد”، الذي وصفه بأنه “غير قانوني”، عن أموال أفغانستان وتعويض هذا البلد عن الأضرار التي لحقت به على مدى كل تلك السنوات.

حل دبلوماسي لأزمة أوكرانيا

وفي سياق متصل، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إمكانية التوصل إلى حلول دبلوماسية بشأن الحرب في أوكرانيا.

ولفت أردوغان: “نهدف إلى التوصل لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا في أسرع وقت”.

وأشار إلى ما تم التوصل إليه بشأن “اتفاق بشأن تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية، وتبادل أسرى الحرب بين روسيا وأوكرانيا”.

وطالب بضرورة “الحفاظ على الزخم الذي تحقق، والتوصل بشكل سريع إلى وقف لإطلاق النار وإراقة الدماء”.

وأضاف: “تواجه دولنا مشاكل كبيرة تشمل الجوانب الاقتصادية، والسياسية، والأمنية”، داعيا إلى “تأسيس الأمن العالمي على مبادئ التفاهم والإنسانية”، بحسب قوله.

وفي هذا الإطار دعا الرئيس التركي إلى “ضرورة اتخاذ إجراءات ضد الإرهاب، والجماعات الإرهابية مثل تنظيم داعش وغيره”.

منصة عمل دائمة

من جانبه رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكايف، الذي تستضيف بلاده المؤتمر إلى تحويل مؤتمر التفاعل وإجراءت بناء الثقة في آسيا إلى “منصة عمل دائمة”.

وقال توكايف، في كلمته خلال المؤتمر، إنه “تم إجراء القمة المالية مقترح قدمته الصين لتنشيط التعاون بين الدول الأعضاء وبناء الثقة في المجال المالي”.

وأشار الرئيس الكازاخي إلى أن “القمة المالية ستساعد في استئناف الاقتصادات والتنمية الشاملة وتعاون مالي إقليمي”.

وأعلن توكاييف، عن منح الكويت صفة مشارك في اجتماع مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة، قائلا: “الكويت هي العضو الـ28”.

airfrance
مرسيدس
Leave A Reply

Your email address will not be published.