أبو ظبي – حسن المهيري:
أعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية تصدر دولة الإمارات دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المؤشر العالمي للأمن الغذائي 2022.
ويصدر هذا المؤشر عن “إيكونوميست إيمباكت”، وجاء احتلال دولة الإمارات المرتبة الأولى مقارنة بالمرتبة الثالثة في المؤشر خلال العام السابق.
ومؤشر الأمن الغذائي السنوي “GFSI” الذي تنشره “إيكونوميست إمباكت” يقوم بتسجيل وقياس التغيرات السنوية في العوامل الهيكلية التي تؤثر على الأمن الغذائي. ويأخذ المؤشر بعين الاعتبار عدة مقاييس، منها تكلفة الغذاء، وتوافره، وجودته وسلامته، والموارد الطبيعية والقدرة على الصمود في 113 دولة.
ويبنى المؤشر العام للأمن الغذائي على 58 مؤشرًا فرعياً لقياس محركات الأمن الغذائي في كل من البلدان النامية والمتقدمة.
تصدر المؤشرات الفرعية
وجاء احتلال دولة الإمارات المرتبة الأولى لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المؤشر الإجمالي الرئيسي للأمن الغذائي بعد أن تصدرت العديد من المؤشرات الفرعية للمؤشر الرئيسي.
واحتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى في المؤشر الفرعي لتوافر الغذاء، والمرتبة الثانية في مستوى جودة وسلامة الغذاء.
وفي هذا الإطار قالت مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية: “إن ملف الأمن الغذائي يحظى بأولوية استراتيجية في دولة الإمارات، لذا يتم العمل عبر منظومة متكاملة تشمل اعتماد استراتيجيات وطنية وإيجاد بنية تشريعية وقانونية داعمة.”
وتسعى الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051 لدولة الإمارات إلى تطوير منظومة وطنية شاملة تقوم على أسس تمكين إنتاج الغذاء المستدام، وذلك عبر توظيف التقنيات والتكنولوجيا الحديثة، وتعزيز إنتاج البلاد محليا، وتنمية الشراكات الدولية بهدف العمل على تنويع مصادر الغذاء.
وكذلك أيضا تفعيل التشريعات والسياسات التي تسهم في دعم التغذية والحدّ من إهدار الطعام، لضمان الأمن الغذائي في مختلف الظروف.
وتسعى الاستراتيجية لتعزيز مكانة دولة الإمارات في مؤشرات الأمن الغذائي العالمي، وتحويلها إلى مركز للأمن الغذائي القائم على الابتكار.