كان جيمي جريفز أحد أعظم لاعبي كرة القدم في تاريخ إنجلترا، رغم أنه لم يتوج بلقب كأس العالم مع الجيل الذهبي عام 1966.
جريفز صال وجال في ملاعب إنجلترا، لكن لسوء حظه عانى من إصابة قوية حرمته من اللحظات التاريخية وقت التتويج باللقب الأول والأخير حتى الآن في تاريخ “الأسود الثلاثة”.
جيمي جريفز.. صائد الكلاب
التقى المنتخب الإنجليزي بنظيره البرازيلي، حامل اللقب آنذاك، في ربع نهائي نسخة عام 1962.
المتابعون وقتها أكدوا أن الفائز من تلك المباراة سيتوج باللقب لاحقا، وصدقت التوقعات واقتنصت البرازيل الكأس الغالية للمرة الثانية على التوالي.
لكن المباراة ورغم قوتها، إلا أنها شهدت موقفا طريفا خلال شوطها الأول ظل عالقا في الأذهان حتى الآن، بطله جيمي جريفز.
دخل “كلب” إلى ملعب المباراة وتفادى كافة محاولات الإمساك به من جانب نجوم الفريقين، لكن جريفز سيطر على الموقف وتعامل معه بعاطفية.
لسوء حظ جريفز، تبول الكلب على قميصه في غضون ثواني قليلة، وقال اللاعب في تصريحات إعلامية “للأسف اضطررت لاستكمال المباراة حتى النهاية بنفس القميص، لم يكن لدينا أكثر من قميص وقتها مثلما هو الحال الآن”.
وتشير التقارير إلى أن مستوى جريفز تأثر كثيرا خلال المباراة بسبب تلك الواقعة، ولم يقدم أفضل ما لديه ليمهد فوز البرازيل على إنجلترا 3-1، ومرور الفريق اللاتيني إلى دور الأربعة.
وتقول الأسطورة إن جارينشا نجم البرازيل وقتها، حرص على اصطحاب الكلب إلى منزله بعد نهاية المباراة، وأطلق على جريفز لقب “صائد كلاب جارينشا”.