قال الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، إن مجموعات من الأنواع المعرضة للخطر من الثدييات البحرية باتت مهددة الآن بالانقراض.
واتسعت القائمة الحمراء التي تمثل الأنواع البحرية المهددة بالانقراض لتضم أكثر من 150 ألف نوع، من بينها العديد من أنواع أذن البحر ونوع من المرجان الكاريبي.
وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، في مونتريال الكندية. وهذا العام، دق الاتحاد ناقوس الخطر بشأن بقرة البحر، وهي حيوان ثديي بحري كبير يعيش من الساحل الشرقي لأفريقيا إلى غرب المحيط الهادئ.
وتصنّف القائمة الحمراء التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية الأنواع “المهددة” ضمن ثلاث فئات هي: الحيوانات “المعرضة للانقراض” وتلك “المهددة بالانقراض” والفصائل “المهددة بشكل حرج بالانقراض”.
وحذرت دراسة نشرت في أبريل/ نيسان من أن واحد من كل خمسة زواحف في العالم يواجه خطر الانقراض، بما يشمل أكثر من عشرة آلاف نوع من السلاحف والتماسيح والسحالي والثعابين.
وتضمنت هذه الدراسة التي نُشرت في مجلة “نيتشر” تقويماً عالمياً لخطر انقراض الزواحف أجريَ مدى “أكثر من 15 عاماً” وشارك في إعداده نحو 50 باحثاً، ساعدهم في جمع المعلومات مئات العلماء من ست قارات.
وأظهرت الدراسة أنّ الزواحف معرضة لخطر أقل نسبياً على مستوى العالم من الثدييات أو البرمائيات ولكن أكثر من الطيور. كما أنّ الخطر على الحيوانات أكبر في بعض المناطق، ومن بينها جنوب شرق آسيا وغرب أفريقيا وشمال مدغشقر وشمال الأنديز ومنطقة البحر الكاريبي.
أما الزواحف التي تعيش في الغابات فهي الأكثر عرضة للانقراض وتمثل نسبتها 30% مقابل 14% لتلك التي تعيش في بيئات قاحلة.
إلى ذلك، يهدد التغير المناخي بشكل مباشر “10 إلى 11% من الزواحف”، وهذا الرقم دون ما هي النسبة فعلياً على الأرجح، لأنّ التأثير السلبي سيُرصد على المدى الطويل فيما المعايير المعتمدة في لائحة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة مرتبطة أكثر بالتأثيرات الفورية على فترة تمتد للأجيال الثلاثة المقبلة من الأنواع أو طوال عقد، بحسب أي من هاتين الفترتين هي الأطول.