في ظل مخاوف هائلة من تداعيات التغير المناخي على مستقبل الأرض، تمت الاستعانة بالواقع الافتراضي لاستشراف هذا الخطر.
وتمت الاستعانة بألعاب “فيديو جيم” للواقع الافتراضي، للتعريف بما قد يصبح عليه مستقبل العالم، في حالة استمرار ظاهرة التغير المناخي.
وطورت مؤسسة تطوير ألعاب الفيديو للواقع الافتراضي Adrienne Arsht–Rockefeller Foundation Resilience Center، لعبة توضح كيف ستكون الحياة على الأرض في ظل استمرار ظاهرة التغير المناخي، وما قد يواجهه العالم من أخطار.
ويقول موقع “إيكو بيزنس”، إن الهدف من تطوير شركة إنتاج ألعاب الفيديو Adrienne Arsht–Rockefeller Foundation Resilience Center لهذه اللعبة، هو منح صناع القرار في العالم صورة أكثر واقعية لما قد يترتب عليه تجاهل التعامل مع أزمة التغير المناخي، وتأجيل اتخاذ قرارات حاسمة بشأنها في أقرب وقت.
يأتي ذلك بعد قيام مجموعة من العلماء باستخدام نظام ذكاء اصطناعي باسم midjourny، للتنبؤ بما سيكون عليه شكل مدن العالم بعد 70 عاما من الآن إذا ما استمرت ظاهر التغير المناخي.