dhl
dhl

الأرصاد الفرنسية: 2022 أكثر الأعوام حراً في تاريخ البلاد

أعلنت هيئة الأرصاد الفرنسية أن العام الحالي سيُصنف كأكثر السنوات حراً في فرنسا رغم موجة البرد التي تضرب جزءاً من البلاد حالياً.

ولفتت الهيئة مطلع الشهر الجاري إلى أن 2022 ستكون أكثر السنوات حراً في تاريخ السجلات الفرنسية منذ بدء تسجيل معدلات الحرارة سنة 1900، أياً كانت درجات الحرارة في ديسمبر/ كانون الأول الحالي.

وأكد عالم المناخ في هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية ماتيو سوريل خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء أن “الأمر سيبقى كذلك رغم موجة البرد الحالية”.

وأضاف “هذا يدل على الفارق الشاسع والهامش الكبير الذي كان لدينا مقارنة بعام 2020 التي كانت أكثر السنوات حراً في فرنسا”.

ولفت عالم المناخ إلى أن موجة البرد المسجلة حالياً “لا تغير التوازن مع مجمل الاختلالات الحارة وموجات الطقس الدافئ والحر التي شهدناها طوال سنة 2022”.

ويأتي ذلك، فيما صنفت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية 33 مقاطعة في النصف الشمالي من البلاد باللون البرتقالي، وهو مستوى تحذيري يتوقع تكون الثلوج والجليد اعتباراً من مساء الثلاثاء وطوال يوم الأربعاء.

وأشار ماتيو سوريل إلى أنه “بالإمكان الحديث عن موجة صقيع لافتة بما أن درجات الحرارة على مستوى البلاد خلال النهار تصل إلى درجة مئوية واحدة في المعدل، ما يمثل اختلالاً بواقع خمس درجات أقل من المعدل الطبيعي لمثل هذا الوقت من السنة”.

وبالتالي فإن تسجيل أيام باردة بهذا المستوى رغم التغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية ليس مستحيلاً، لكن هذه الأيام “أكثر ندرة وأقل طولاً وحدة مقارنة مع السابق”.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، توقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أن يصبح أكتوبر/تشرين الأول 2022 أكثر شهر أكتوبر ارتفاعاً في درجات الحرارة منذ بدء تسجيل بيانات الطقس في البلاد.

ومع اقتراب متوسط درجات الحرارة من 17 درجة مئوية أو أعلى منها قليلاً، بزيادة 3 أو 4 درجات على المستويات العادية، كان شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي أكثر ارتفاعاً في درجات الحرارة من المتوسط المسجل في أكتوبر/تشرين الأول عام 2001 عندما بلغ متوسط درجات الحرارة 16.33 درجة.

airfrance
مرسيدس
Leave A Reply

Your email address will not be published.