القاهرة: مصطفى المصري:
شهدت محافظة المنوفية (شمال العاصمة المصرية القاهرة)، جريمة بشعة، حيث قتلت جدّة حفيدتها بضربة مميتة بعصا خشبية.
القصة بدأت بخروج الأم لشراء بعض احتياجاتها، وتركت طفليها لدى والدتها، وعند عودتها لم تجد نجلتها الصغيرة (8 سنوات)، لتسأل عنها شقيقها الآخر (12 عاما).
لم يتحدث الابن، ولكن المفاجأة أن الجدّة أخبرت الأم أن ابنتها “لا تسمع كلامها”، وضربها شقيقها من أجل تأديبها فخرجت من المنزل، ولم تخبر أحدا بمكانها.
وأخذت الأم تبحث عن طفلتها ولكن دون نتيجة، فاضطرت للذهاب إلى قسم الشرطة واستنجدت بهم من أجل إيجاد طفلتها المختفية.
استدعت الشرطة الجدة والخال، والمفاجأة أنهما اعترفا بضرب الطفلة بعصا خشبية على جسدها، حيث إن الطفلة تعصى كلامهما.
سقطت الطفلة غارقة في دمائها ولفظت أنفاسها أخيرة متأثرة بالضربة، ولم تجد الجدة والخال حلا سوى إخفاء الجثة في الصحراء.
وضع المتهمان الجثة في بطانية، وألقيا الجثة ومعها العصا الخشبية في منطقة حدودية بين محافظتي البحيرة والمنوفية. ألقت قوات الشرطة القبض على الجدة والخال وسط حالة من الذهول من جميع أفراد الأسرة.