على ارتفاع 35 ألف قدم فوق المحيط الأطلسي إلى جنوب إيرلندا، فشلت أول مهمة فضائية بريطانية والتي أطلق عليها “ستارت مي آب”.
وكانت طائرة تابعة لشركة “فيرجن أوربت” تحمل أول صاروخ ينطلق إلى الفضاء من الأراضي البريطانية، أقلعت، الإثنين، من ميناء كورنوال الفضائي.
واستخدمت بريطانيا في مهمتها، الطائرة فيرجن أتلانتيك بوينج 747 التي أطلق عليها اسم “كوزميك جيرل”، وصاروخ “لونشر وان” التابع لشركة “فيرجين أوربيت”.
وأقلعت الطائرة أفقيا من من المدرج في مطار كورنوال نيوكواي، بينما كانت تحمل الصاروخ تحت جناحها.
وعندما انطلقت المهمة هتف مئات الأشخاص، ورددوا أغنية “ستارت مي آب” الشهيرة التي سميت المهمة على اسمها، لفريق رولينج ستونز والتي تعود لعام 1981، عبر مكبرات الصوت.
وعقب إطلاق الصاروخ أعلنت شركة فيرجن أوربت عن “خلل” حال دون وصول صاروخها إلى مداره.
وعقب ذلك عادت الطائرة إلى ميناء نيوكي الفضائي، بعد وقت قصير من تعرض الصاروخ لخلل، وكان مقررا أن يشعل الصاروخ محركه وينقل العديد من الأقمار الاصطناعية الصغيرة، التي تستخدم في التطبيقات المدنية والدفاعية، إلى المدار.
ويمثل الفشل ضربة أخرى لطموحات أوروبا الفضائية، بعد فشل مهمة سابقة لصاروخ فيجا سي الإيطالي الصنع بعد الإقلاع من جويانا الفرنسية في أواخر ديسمبر/كانون الأول.
وكانت فيرجن أوربت، التي يشارك بملكيتها الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون، تعتزم نشر 9 أقمار صناعية صغيرة بالمدار السفلي للأرض في أول بعثة لها خارج قاعدتها بأمريكا.