ألقت السلطات المصرية، الثلاثاء، القبض على المطرب الشعبي سعد الصغير وزوجته الراقصة برلنتي عامر.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن توقيف الثنائي المصري جاء بعد اتهام رانيا صالح طليقة سعد الصغير لهما باقتحام منزلها.
واتهمت طليقة المطرب الشعبي الثنائي بـ”الاعتداء عليها بالضرب والسب” داخل منزلها في منطقة حدائق الأهرام بمحافظة الجيزة.
وأفادت صحيفة “المصري اليوم” المحلية بأن طليقة سعد الصغير قدمت لجهات التحقيق فيديوهات سجلتها كاميرات المراقبة في العقار، وتوثق حضور الثنائي إلى منزلها.
وتباشر النيابة العامة في مصر التحقيق في الاتهامات الموجهة إلى سعد الصغير وبرلنتي عامر، بعد توجه قوة أمنية من قسم شرطة الأهرام لضبط وإحضار الثنائي.
وأضافت الصحيفة أن الجهات المختصة أودعت سعد الصغير وزوجته برلنتي عامر حجز قسم شرطة الأهرام انتظارًا لقرار من النيابة العامة.
وقالت طليقة المطرب الشعبي في بلاغها للنيابة إن “سعد الصغير حضر مع زوجته برلنتي عامر إلى منزلها، واعتديا عليها بالسب والقذف وهدداها”.
أزمات سعد الصغير
وتأتي هذه الأزمة بعد نحو 6 أشهر من مشكلة مماثلة واجهت المطرب الشعبي المصري، وجمعته بزوجته الحالية برلنتي عامر.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، نشرت وسائل إعلام محلية نص التحقيقات مع “الصغير”، وقال أمام جهات التحقيق إنه أبلغ النجدة بتعدي زوجته عليه في الطريق العام.
وفي المقابل، اتهمت برلنتي عامر “الصغير” بتحطيم سيارة والدتها والاعتداء عليها وعلى شقيقتها، بينما قال “الصغير” إنه لدى تواجده في منزل زوجته وقعت مشادة كلامية وطلبت زوجته الطلاق.
وأضاف المطرب الشعبي للنيابة العامة: “أخبرت زوجتي بسفري إلى إحدى الدول العربية، ووعدتها بتنفيذ طلبها بعد عودتي، وتركت المنزل قبل أن تتطور الأمور”، مضيفًا أن زوجته تعقبته واعتدت عليه بمعاونة والدتها وشقيقتها.
واتهم سعد الصغير زوجته ووالدتها وشقيقتها بـ”الاستيلاء على جواز سفره، ومبلغ 20 ألف جنيه مصري”، ونفت برلنتي عامر تلك الاتهامات، وسرعان ما طوى الثنائي صفحة الخلافات وأعلنا عودتهما في يناير/ كانون الثاني.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، اعترف “الصغير” بأنه ادعى كذبًا على والدة زوجته بسرقة مبلغ 75 ألف جنيه مصري، مؤكدًا في لقاء تليفزيوني سابق أن محاميه هو من دفعه إلى ذلك لإجبار زوجته على التنازل عن محضرها ضده.
