dhl
dhl

احتفالية “اسبوع التراث السكندري”: من “الإسكندرية لا تموت أبداً” إلي “قصر باسيلي 110 طريق الحرية”

القاهرة – مى عبده:

تحتفل جميع متاحف الإسكندرية بأسبوع “التراث السكندري”، ومن أهم تلك المتاحف المتحف اليوناني الروماني.

إن استقبال المتحف لهذا الحدث والذي يمثل أهمية خاصة لمحافظة الإسكندرية، إن اسبوع التراث السكندري نواه لعدد من الفعاليات التي سيشهدها المتحف في إطار دوره التوعوي والتثقيفي والمجتمعي.

يحتفي أسبوع “التراث السكندري” بمعالم عروس البحر المتوسط (مدينة الإسكندرية)، عبر ندوات ومعارض فنية وعروض مسرحية وموسيقية،
وقد بدأت فعاليات أسبوع التراث السكندري يوم الأحد الخامس من شهر نوفمبر الحالي.

ينظم تلك الأسبوع مركز الدراسات السكندري منذ 13 عاماً، ويستضيفها المتحف اليوناني الروماني الذي أُعيد افتتاحه في 11 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

في أولى الفعاليات التي يستضيفها المتحف اليوناني الروماني بعد افتتاحه، شهد المتحف افتتاح أسبوع التراث السكندري، والذي ينظمه المركز الفرنسي للدراسات السكندرية.

إن مركز الدراسات السكندري يقوم منذ 13 عامًا بتنظيم احتفالية سنوية للاحتفال بالتراث السكندري تحت مسمى “أسبوع التراث السكندري” وهي احتفالية تقام على مدار أسبوع كامل، وتأتي احتفالية هذا العام بعنوان “الإسكندرية لا تموت أبداً”.

تضمنت الاحتفالية عرض موسيقي لفرقة “Royal quartet” عزفوا فيه معزوفات كلاسيكية، تلاها عرض مسرحي “اختفاء” من نتاج مبادرة سفير المتحف اليوناني الروماني بالتعاون مع كلية سان مارك ومعهد سانت جان أنتيد والتي تناولت اختفاء مجموعة من طلاب المدرستين داخل المتحف ليلتقوا بالشخصيات التاريخية ويستمعوا إلى حكايات الأساطير ويعيشوا المغامرة داخل المتحف، وقد تم تكريم الطلاب المشاركين ومنحهم بادج سفير المتحف اليوناني الروماني.

تلى ذلك افتتاح المعرض التشكيلي “Alexandria Ad Aegyptum” للفنان محمود سعيد تم خلاله عرض رسومات لبعض القطع الأثرية المعروضة بالمتحف.

وفي ذات السياق بمناسبة الاحتفال بأيام التراث السكندري شهد متحف الإسكندرية القومي يوم الأحد الخامس من شهر نوفمبر الحالي، افتتاح معرض تحت عنوان “قصر باسيلي 110 طريق الحرية”.

إن المعرض جاء بهدف التركيز على مبنى القصر وتاريخه من خلال بعض اللوحات والوثائق والصور التي تخص مالك القصر وهو اسعد باسيلي باشا.

ضم المعرض لوحة بورتريه زيتية مهداة للمتحف ترجع لعام 1934 تمثل أسعد باسيلي باشا، بالاضافة إلي بعض المقتنيات التي تخص مركز الدراسات السكندرية وهي عبارة عن لوحة زيتية آخري لأسعد باسيلي بالحجم الطبيعي له، مجموعة من المقتنيات الأرشيفية والتي تتضمن صورة أصلية لأسعد باسيلي وأسرته وأصل كتاب المونداين الفرنسي.

بالإضافة إلى مجموعة من الوثائق الأرشيفية التي تحكي لنا قصة مالك قصر المتحف، فضلا عن مجموعة من المطبوعات تتضمن رسم معماري لواجهة قصر أسعد باسيلي (متحف إسكندرية القومي حاليا)، سيرة ذاتية لأسعد باسيلي وأسرته، والمباني التي شيدها بالإسكندرية.

من الجدير بالذكر أن مدينة الإسكندرية (بحكم موقعها الجغرافي) تواصلت مع كل أنحاء البحر المتوسط، فأصبحت أيقونة الثقافة والحضارة كما أراد لها مؤسسها الإسكندر الأكبر. وقال إن مكتبة الإسكندرية ومتحف الآثار بالمكتبة يتعاونان مع هذه الفعالية.

إن هذه الاحتفالية السنوية تضع معالم الإسكندرية في بؤرة الضوء، بكل ما فيها من تنوع.

تضم مدينة الإسكندرية عدداً كبيراً من المتاحف، من بينها “القومي”،”المتحف اليوناني الروماني”، و”متحف المجوهرات الملكية”، بالإضافة إلى متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية.

airfrance
مرسيدس
Leave A Reply

Your email address will not be published.