القاهرة – أمل أبوهاشم:
في إطار رؤيته الشاملة لتحقيق التنمية المستدامة في مصر، قاد الرئيس عبدالفتاح السيسي مجموعة من المبادرات الرائدة في مجالات متعددة، بدءًا من تحسين الخدمات الصحية، حيث أطلقت مجموعة من المبادرات مثل “حياة كريمة”، والتي تهدف إلى توفير الرعاية الصحية للمواطنين في المناطق الأكثر احتياجًا، وتحسين البنية التحتية الطبية، وفي مجال التعليم، شهدت فترة حكمه توجيه جهود هامة نحو تطوير النظام التعليمي، من خلال مبادرات مثل “تحيا مصر”، التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتوفير فرص تعليمية متساوية، كما تم التركيز على تطوير مهارات الشباب وتعزيز التعليم الفني والتدريب المهني.
هذه المبادرات تجسد التزام الرئيس السيسي بتحسين جودة حياة المواطنين وتعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية من خلال التقدم في مختلف المجالات.
ونستعرض لكم في المقال التالي بعض مبادرات الرئيس السيسي في مختلف القطاعات والمجالات، والتي جاءت على النحو التالي:
1- مبادرة “حياة كريمة”
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أطلق هذه المبادرة في شهر يناير ٢٠١٩، بهدف تحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، ويستهدف التدخل العاجل لتحسين جودة الحياة لمواطني الريف المصري من خلال تطوير ٤٥٨٤ قرية يمثلون نسبة ٥٨٪ من إجمالي سكان الجمهورية بتكلفة تقديرية ٥١٥ مليار جنيه .
يسعى المشروع لتقديم حزمة متكاملة من الخدمات والتي تشمل، خدمات المرافق والبنية الأساسية «الطرق والنقل – الصرف الصحى ومياه الشرب – الكهرباء والإنارة العامة – الغاز الطبيعي – تطوير الوحدات المحلية – الشباب والرياضة – الخدمات الصحية والتعليمية»، والتنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل «إنشاء مجمعات صناعية – تأهيل مهنى – توفير مشروعات ذات عائد اقتصادى – تشغيل أهل القرية لبناء بيوتهم – تدوير مخلفات – تنمية زراعية وسمكية».
ركزت المبادرة على أفقر 375 قرية خلال مرحلتها التمهيدية فى 2019 فنجحت خلال عامين فى تقليل معدلات الفقر بين سكان قرى المرحلة التمهيدية بنسبة 11٪ فى المتوسط، واستهدفت الانتهاء من تطوير كل قرى الريف البالغة 4600 قرية وتضم 58 مليون نسمة بحلول 2025 بدلًا من 2030 .
بلغ عدد مشروعات المرحلة الأولى لتطوير 1477 قرية، نحو 30 ألفا، تم الانتهاء من أكثر من 90٪ من المشروعات المستهدفة فى 8 محافظات، وأكثر من 70٪ من المشروعات المستهدفة فى 7 محافظات، وأقل من 70٪ فى 5 محافظات، ونفذت المبادرة نحو 61 مجمع خدمي، وجار تنفيذ 115 مجمعا لخدمة المواطنين، بحيث يضم كل مجمع مقراً للوحدة المحلية القروية والمجلس المحلي، ومكتب التموين والشهر العقاري، والسجل المدنى ومكتب بريد، ووحدة تضامن اجتماعى، ومركزاً تكنولوجياً مصغراً يعمل كمكتب لهذه الجهات.
وفى مجال الكهرباء، نجحت المبادرة فى تنفيذ مشاريع بتكلفة تقديرية 24.235 مليار جنيه، وفيما يتعلق بالمشروعات الصحية، فقد نجحت المبادرة فى إنشاء وتطوير ورفع كفاءة الوحدات الصحية والمراكز الطبية ونقاط الإسعاف المتواجدة داخل القرى، وتجهيزها وتشغيلها بالكوادر الطبية المناسبة بغرض الارتقاء بالمنظومة الطبية بالقرى.
وفى إطار اهتمام الدولة بالشباب: تعمل المبادرة على تنفيذ وإنشاء 530 مشروع مركز شباب منها 117 إنشاء جديد – 97 إحلال وتجديد – 316 تطوير ورفع كفاءة، وفيما يتعلق بالمشاريع الزراعية، تعمل المبادرة على تنفيذ 160 مجمع زراعي، تم تنفيذ 13 مجمع منها.
وبالنسبة لمشاريع الإسكان الاجتماعي: يجرى تنفيذ 160 عمارة سكنية، جارى العمل بـ 216 منزلاً بقرية الزرابى مركز أبو تيج محافظة أسيوط، وقرية غرب أسوان مركز أسوان، ونجحت المبادرة في إدخال مشروعات الصرف الصحى المتكامل إلى 268 قرية، ويجرى التنفيذ فى 706 قرية من إجمالى 974 قرية .
بعض إنجازات المبادرة بالمحافظات
انتهت المبادرة من إنشاء وتطوير 127 مدرسة تضم 2311 فصلا دراسيا، وإنشاء 51 وحدة طبية ثابتة و175 قافلة طبية متحركة قدمت خدماتها لعدد كبير من المواطنين ما بين إجراء 1060 عملية جراحية و3920 عملية عيون وتركيب 9150 نظارة طبية.
كما تم تنفيذ 3000 حضانة و82 وحدة بيطرية و26 مركز شباب و9 وحدات اجتماعية، كما تم الانتهاء من إنشاء ورفع كفاءة 132 ألف وحدة سكنية، فضلًا عن تركيب 706 خزان صرف صحى منزلى، و130 محطة معالجة، و1680 وصلة صرف صحى منزلى، و1675 وصلة مياة منزلية، وكذلك تركيب 9500 عمود إنارة ورصف 188 كم.
وفى محافظة الإسماعيلية، تم تنفيذ مجمع خدمات حكومية بنسبة 92%، ومجمع خدمات زراعية بنسبة 71%، مركز شباب 98.5%، طريق جلبانة بوابة القنطرة بنسبة 40%، ومركز تنمية الأسرة والطفولة بنسبة 5%.
وفى الوادى الجديد، بلغ إجمالى عدد المشروعات المنفذة 139 مشروعا فى 28 قرية منها 6 مجمعات مصالح، 8 وحدات صحية، 8 نقاط إسعاف، 10 ملاعب خماسية، 8 مراكز شباب و6 مجمعات زراعية، و11 مدرسة تضم 110 فصل، وبلغت معدلات تنفيذ مشروعات المرحلة الأولى 85% فى المياه والصرف، 70% فى المجمعات الحكومية، 75% فى نقاط الإسعاف، 60% الوحدات الصحية و75% نقاط الإسعاف، 60% المجمعات الزراعى.
كما تم الانتهاء من أعمال البناء للأدوار الثلاثة بمجمع الخدمات الحكومية فى المنيا، وجارى تشطيب الواجهات والتشطيبات الداخلية، واستكمال العمل بالمجمع الزراعى، ويجرى حاليا أعمال إنشاء محطة معالجة العمارية الشرقية على مساحة 18000 متر، وأعمال شبكات الانحدار فى كل من قرى تل بنى عمران والحاج قنديل والعمارية الشرقية.
وفى مركزى إسنا وأرمنت بالأقصر، تم تنفيذ 22 وحدة تضامن اجتماعى و12 وحدة إسعاف، 4 مركز رعاية الأسرة والطفل، و5 مجمعات سكنية، وبلغت معدلات التنفيذ 40% لرفع كفاءة نقاط الإسعاف، و35% لإنشاء نقاط إسعاف جديدة، و30% رفع كفاءة وحدات تضامن، وجارِ تنفيذ 20 كوبرى بنسبة تنفيذ 60%، وتم الانتهاء مؤخرًا من أعمال إنشاء عدد 2 كوبرى، وتطوير ورفع كفاءة عدد 29 مركز شباب بمركزى إسنا وارمنت وبنسبة تنفيذ 45٪.
بالإضافة إلى إنشاء عدد 8 مراكز شباب جديدة بنسبة تنفيذ 60٪، وأعمال التشطيبات النهائية لمجمعات الخدمات الحكومية وعددها 13 مجمعا حكوميا بنسبة تنفيذ 88٪، وأعمال الإنشاءات الخاصة بالمجمعات الزراعية وعددها 13 مجمعا زراعيا بنسبة تنفيذ 40٪.
مبادرة تكافل وكرامة
هو برنامج التحويلات النقدية المشروطة الذى أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي تحت مظلة تطوير شبكات الأمان الإجتماعي، ويقدم المساعدات النقدية المشروطة للأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا بجمهورية مصر العربية، وذلك عن طريق الاستهداف الموضوعي للأسر التى لديها مؤشرات اقتصادية واجتماعية منخفضة تحول دون إشباع احتياجاتها الأساسية وكفالة حقوق أطفالها الصحية والتعليمية، هذا بالإضافة إلى مد شبكة الحماية لتشمل الفئات التى ليس لديها القدرة على العمل والإنتاج مثل كبار السن “65 سنة فأكثر” أو من هم لديهم عجز كلى أو إعاقة .
وساهمت “حياة كريمة” فى ارتفاع عدد الأسر المستفيدة من برنامج “تكافل وكرامة” إلى 14.3 مليون فرد بتكلفة 19 مليار جنيه عام 2021، وتمثل السيدات 78% من إجمالى المستفيدين، منهم 18% من السيدات المعيلات بتكلفة 3.4 مليار جنيه سنويًا .
النطاق الجغرافي لبرنامج “تكافل وكرامة:
يستهدف البرنامج محاصرة خريطة الفقر في المحافظات المصرية على عدة مراحل.. الأولي، وتشمل ثلاث من محافظات الصعيد، والثانية في محافظتين بالصعيد، وبعض عشوائيات القاهرة والجيزة، والمناطق ذات الطابع الريفي القريبة من القاهرة الكبرى، خاصة في محافظة القليوبية، ومركزي الصف والعياط بمحافظة الجيزة، وذلك على النحو التالي :
المرحلة الأولى:
تتضمن محافظات، أسيوط وسوهاج والأقصر، وقد بلغت قيمة المساعدات الشهرية لعدد 9 مراكز في هذه المحافظات 148 مليونًا و379 ألف جنيه، وبلغ عدد المستحقين لمرتبات البرنامج الشهرية في محافظة أسيوط التي يُغطي خمسة مراكز منها، هي: صدفا، وأبو تيج، وساحل سليم، والبداري، والغنايم 52 ألفًا و537 أسرة، حصلت على مبلغ قيمته 65 مليونًا و634 ألف جنيه، بينما بلغ عدد المستفيدين من البرنامج في مراكز طهطا وجهينة وساقلته بمحافظة سوهاج 27 ألفًا و277 أسرة، وبلغت قيمة المبلغ الذي وصل لمستحقيه في تلك المحافظة 69 مليونًا و891 ألف جنيه، وبلغ عدد الأسر المتقدمة للحصول على دعم البرنامج في محافظة سوهاج 39 ألف أسرة. أما محافظة الأقصر فقد بلغ عدد الأسر المستفيدة من البرنامج، والتي اقتصرت على مركز إسنا، 10 آلاف و726 أسرة، بمبلغ قيمته 12 مليونًا و853 ألف جنيه. وبلغ عدد المتقدمين للحصول على معاشات ومرتبات البرنامج الشهرية في تلك المحافظة 20 ألفًا و864 أسرة .
المرحلة الثانية:
وتشمل أربع محافظات هي قنا وأسوان والجيزة والقاهرة، بالإضافة إلى تغطية باقي مناطق جديدة في محافظات المرحلة الأولى. ويستهدف البرنامج الأسر المستحقة في مراكز العياط وأطفيح والصف بمحافظة الجيزة، بالإضافة إلى منطقة بولاق الدكرور. وأما في محافظة القاهرة فقد بدأ البرنامج في منطقة منشأة ناصر. وفي محافظة قنا يستهدف البرنامج خمسة مراكز، هي الوقف وقفط وقوص ونقادة ومركز قنا. وفي محافظة أسوان يستهدف البرنامج مركزين هما نصر النوبة وكوم أمبو .
برنامج المرأة الريفية “مشروعات تنمية المرأة الريفية”
يستفيد من هذه المشروعات النساء والفتيات لتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لهن بالدعم المادي والتدريب والتوجيه من خلال التدريب على أنشطة ومهارات إنتاجية تدر دخل يساعد فى رفع المستوى الاقتصادي للمرأة بصفة خاصة والأسرة بصفة عامة، وتساعد المبادرة على تقديم مشروعات اقتصادية صغيرة ذات عائد اقتصادي فى مجالات الإنتاج المختلفة والتى تتناسب مع ظروف المجتمعات الريفية لحين التوسع بالمناطق العشوائية الحضرية .
ولهذا أدرجت مبادرة “حياة كريمة” قطاعًا متنوعًا يسمى “المشروعات التنموية” للفئات المستهدفة لتمكينهم اقتصاديًا وتوفير فرص عمل مستدامة لهم، منها على سبيل المثال، خطوط إنتاج وتصنيع الإنترلوك، ومراكز لتجميع وتصنيع الألبان، وإنشاء مشاغل لتعليم الفتيات حرف النول والخياطة، ومشاغل يدوية لتصنيع السجاد والكليم اليدوي، ومراكز لتصنيع منتجات النخيل، وورش لتعليم صناعات منتجات الأخشاب، والكثير من المشروعات التنموية المختلفة والمتعددة والتى يتم اختيارها بناء على هوية القرى وثقافة أهلها المهنية ومهاراتهم الحرفية، فالقرى التى يشتهر أهلها بالصيد مثلًا تعمل مبادرة حياة كريمة على إنشاء ورش لتعليم وتصنيع مراكب الصيد، وهكذا وفقا لطبيعة المكان وثقافة الأشخاص .
قدمت “حياة كريمة” قروضا بفائدة بسيطة عبر برنامج «مشروعك» وصندوق التنمية المحلية، لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر هدفها توفير فرص عمل للشباب والمرأة والمزارعين فى القرى المستهدفة، وقد تم زيادة التمويل لمشروعات تنمية المرأة الريفية من 5 الاف إلى 10 آلاف جنيه .
مشروعات المرأة المعيلة والأرامل والمطلقات
تعاني المرأة في حياتها من الكثير من الأمور سواء كانت هذه المرأة معيلة أو مطلقة أو أرملة، فما بين امرأة فقدت عائلها أو أخرى تركها زوجها وصغارها بلا رجعة، تجد امرأة قوية تكون حائط الصد قادرة على توفير الحياة الكريمة لأسرتها دون استسلام للواقع المرير، لكن قد تجد المرأة نفسها تائهة بلا شخص يقف إلى جوارها يساندها ماديًا لتبدأ أى مشروع بسيط، خصوصًا تلك المرأة الريفية التى مازالت تعاني مشاكل جمة، لذلك تبحث الدولة بكل أجهزتها كيفية تحقيق الاستقلال المالي للمرأة المصرية، الذى أصبح هدف جميع الأجهزة المعنية لضمان حرية اقتصادية حقيقية للمرأة عامة، والريفية البسيطة بشكل خاص من خلال مشروع صغير تعتمد عليه.
مبادرة “مستورة”
انطلقت في عام 2017، وقد ساهمت مبادرة “حياة كريمة” فى ارتفاع قيمة القروض الميسرة إلى 1.4 مليار جنيه تستفيد منه 220 ألف سيدة عام 2021، لإنشاء مشروعات للمرأة المعيلة والأرملة والمطلقة، وفقا لقدرات كل أسرة، ومن أشهر المبادرات هى مبادرة “مستورة”، التى تشهد تكاتف جميع أجهزة الدولة من أجل إنجاح مشروعات السيدات المعيلات على مستوى الجمهورية، وبلغ إجمالى عدد المستفيدات 20 ألف سيدة بتكلفة 340 مليون جنيه.
وقد نجحت المبادرة فى تغطية كافة مشاريع التنمية فى كافة أنحاء الجمهورية بما فيها المناطق الحدودية مثل حلايب وشلاتين، حيث بلغ إجمالي قيمة المشروعات المنفذة منذ بدء النشاط 371 مليون جنيه تقريبا لأكثر من 21 ألف مستفيدة، وتنوعت الأنشطة ما بين مشروعات تجارية احتلت الصدارة فى التنفيذ وبلغ عددها 10 آلاف و700 مشروع بقيمة إجمالية تصل إلى 188 مليون جنيه تقريبا، يليها فى الإقبال على التنفيذ مشروعات الانتاج الحيواني والتى بلغ عددها 7886 مشروعا بإجمالي 143 مليونا و760 ألف جنيه تقريبا، بالإضافة الى المشروعات المنزلية والمشروعات الصناعية والمشروعات الخدمية.
إطلاق مبادرة “واعية”
أطلق المجلس القومى للمرأة مبادرة “واعية” في عام 2019، التى تسعى لإيجاد ودعم الكوادر النسائية الريفية المتميزة فى صعيد مصر، وكذلك أصحاب المبادرات التى تسهم فى تنمية الموارد الريفية ودعم الأسر الريفية فى محافظات بنى سويف، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، واستهدفت المبادرة النساء والفتيات الريفيات بشكل عام، والنساء من ملاك الحيازات الصغيرة، وعاملات الزراعة، وخريجات الثانوى الزراعي، والشخصيات القيادية النسائية، ورائدات الأعمال الريفيات .
تهدف “واعية” لتعزيز قدرات النساء والفتيات بالمحافظات المستهدفة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وتمكينهن من المعارف والمهارات المتعلقة بمتطلبات القطاع الزراعي والمشروعات الحرفية، من خلال تعزيز الأنشطة الاقتصادية للنساء الريفيات، ودعم المهارات المعرفية للمزارعات، تشجيع المبادرات والأفكار التى تتيح غذاء آمن وصحى للأسرة، وتبنى القيادات النسائية المتميزة على المستوى المحلي، حيث سيتم تنفيذ المبادرة بالشراكة مع المؤسسات الزراعية الشريكة للمشروع فى المحافظات المستهدفة، وسوف تتيح الفرصة للسيدات الريفيات للانضمام إلى جميع أنشطة المشروع وتكريم المتميزات فى المجالات المختلفة.
اكتشاف مبكر للإعاقة
عملت المبادرة على تخفيف العبء عن المرأة الريفية، فخصصت وحدات اكتشاف مبكر للإعاقة، وتم الكشف المبكر بشكل دوري على الأطفال دون 5 سنوات، لإجراء الفحوصات الشاملة لهذه القرى واكتشاف جميع الأطفال فى هذا السن، وتنفيذ تدخلات مبكرة فى جوانب متعلقة بالتخاطب والجهاز العصبي والحركي للأطفال، كما يجرى إنشاء وحدات للاكتشاف المبكر للإعاقة فى كل القرى المستهدفة بالمبادرة، وهذه الخطوة ستساهم فى حصر جميع الأشخاص ذوي الإعاقة، وستكون نواة لقاعدة بيانات لذوى الهمم، بالإضافة إلى خدمات التأهيل الشامل لهم.
وحول التدخلات الاجتماعية لذوي الهمم، فمن المخطط إنشاء 20 مركزًا خدمة جديدة لذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بالشراكة مع وزارة الصحة والسكان، لتقديم مختلف الخدمات المطلوبة لهم، كما نوه رئيس الوزراء إلى أن التدخلات الخاصة بتطوير وحدات التضامن الاجتماعي، والتى من المقرر أن تشمل تطوير 64 وحدة تضامن خلال المرحلة الأولى من تنفيذ المشروع القومي لتطوير الريف المصري، وذلك لتقديم مختلف الخدمات الاجتماعية لقاطنى تلك القرى.
المرأة الريفية تتحدى المستقبل
إن من أهم تحديات المستقبل هو بناء جيل قادر على تحمل أعباء التنمية ومسؤولياتها، جيل قادر على العطاء قويم الخلق وهنا يأتى أهم وأعظم أدوار المرأة التى لها الدور الأكبر فى التنشئة الاجتماعية، ويعتبر دورها دورا رئيسيا، لذا فإن إعدادها وتنمية قدراتها كأم لهو من أهم الأمور حتى تستطيع القيام بدورها كاملا، وبقدر ما تعطى لهم من رعاية وتفهم وحنان بقدر ما تؤثر فى شخصياتهم ونظرتهم للمجتمع واستعدادهم للاندماج فيه والعمل من أجله كمواطنين صالحين، فهى التى تغرس فيهم السلوك الاجتماعى المقبول والسلوك البيئى السليم أى أنها البيئة الأولى فى تنمية العنصر البشرى وهو العنصر الذى لا ينضب .
تواصل المبادرة العطاء المستمر لدعم الفئات الأولى بالرعاية من بحث آليات التوسع فى زيادة خلق مشروعات تنموية ودعم المرأة بقرى الريف المصرى، ما يحقق طفرة نوعية وتغييرا جذريا فى تحقيق التنمية الشاملة والعدالة المجتمعية بين فئات المجتمع المصرى .
مبادرة (100 مليون صحة) للكشف عن فيروس سي والأمراض غير السارية
انطلقت مبادرة (100 مليون صحة) للكشف عن فيروس سي والأمراض غير السارية في أكتوبر 2018 واستمرت حتى أبريل 2019، حيث تم خلالها فحص 50 مليون مواطن على مستوى الجمهورية، وفحص 10.4 مليون طالب من طلاب المدارس بتكلفة بلغت 3.8 مليار جنيه، ولاقت المبادرة إشادة منظمة الصحة العالمية بهذه المبادرة، حيث أظهرت مصر قيادة عظيمة في مكافحة التهاب الكبد الوبائي في الوقت الذي تعتبر فيه قارة أفريقيا موطنًا كبيرًا لالتهاب الكبد فيروس سي.
وفي أثناء المبادرة تم تطوير ورفع كفاءة 1139 مستشفى بقيمة 27 مليار و561 مليون جنيه، كما أن 51 مستشفى و310 وحدة ومركز بلغت تكلفتهم 22 مليار و133 مليون جنيه، كما تم تطوير مرفق الإسعاف بـ84 مشروع بتكلفة تخطت الـ4 مليارات جنيه.
مبادرة (دعم صحة المرأة المصرية)
انطلقت في يوليو 2019؛ بهدف تقديم الكشف المبكر عن أورام الثدي والأمراض غير السارية والصحة الإنجابية للسيدات، فضلا عن تقديم العلاج بأحدث بروتوكولات العلاج العالمية بالمجان لما يقرب من 30 مليون امرأة على مستوى الجمهورية، حيث بلغت التكلفة الإجمالية للمبادرة نحو 602.7 مليون جنيه حتى يونيو 2021، وأعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص 23 مليونًا و906 آلاف و809 سيدة وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو 2019، وحتي أبريل 2022 حيث تشمل المبادرة الفحص والتوعية للسيدات مجانا، بداية من سن 18 عام، كما تم توفير خدمات الفحص للسيدات بالمبادرة من خلال 3538 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 114 مستشفى لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم.
ومن ضمن إنجازاتها: استقبال 36 مليونًا و464 ألف زيارة من السيدات، لتلقي خدمات الفحص والتوعية، كما أنه تم تطوير البنية التحتية بالوحدات الصحية والمستشفيات للعمل ضمن المبادرة، من خلال زيادة عدد الأجهزة المستخدمة في التشخيص، والتي تشمل أجهزة السونار والماموجرام، ومعامل الباثولوجي، وأيضا تم تدريب كافة الفرق الطبية التي تعمل ضمن المبادرة والتي بلغت 20 ألف و89 فريق طبي يضم كل فريق منهم (أطباء، تمريض، فنيين أشعة)، فضلًا عن تدريب مدخلي البيانات والإداريين، لضمان تقديم أفضل مستوى من الخدمة الطبية.
مبادرة (الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم)
انطلقت في فبراير 2019 بتكلفة بلغت نحو 463 مليون جنيه، حيث تم من خلالها فحص نحو 24.9 مليون طفل حتى منتصف العام الماضي،كذلك تم فحص 11 مليون و46 ألفاً و18 طالباً، بمختلف مدارس الجمهورية، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر عن أمراض (الأنيميا والسمنة والتقزم) لدى طلاب المرحلة الابتدائية، وذلك منذ إطلاقها بداية العام الدراسي الحالي وحتى منتصف أبريل الماضي، في إطار حرص الدولة على صحة وسلامة الطلاب .
مبادرة (الاكتشاف المكبر وعلاج ضعف وفقدان السمع)
هي مبادرة للكشف المبكر عن مشكلات ضعف السمع لحديثي الولادة لاكتشاف المرض في مراحل مبكرة وبالتالي تقليل المضاعفات الناتجة عنه، بالاضافة إلى تقديم خدمة كشف الغدة الدرقية عند الولادة والمساعدة في متابعة نتائج فحص السمع والتوجيه الصحيح بما يخص علاج الطفل وارشاد الوالدين.
انطلقت في سبتمبر 2019 بتكلفة 111.8 مليون جنيه سنويا، وتم فحص أكثر من 4 ملايين و600 ألف طفل، كما تمام زيادة أعداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية لـ 34 بدلًا من 30 مركز، بجميع محافظات الجمهورية، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، لتقديم خدمات مبادرة السمع.
مبادرة (دعم صحة الأم والجنين)
انطلقت في مارس 2020 بتكلفة إجمالية بلغت 16 مليون جنيه حتى يونيو 2021، حيث تم خلالها فحص 1.1 مليون سيدة، وتستهدف المبادرة فحص السيدات الحوامل من فيروس «بى وبكتيريا الزهري وفيروس نقص المناعة البشرى الإيدز»، إلى جانب فحص الضغط وإجراء القياسات الفيزيائية الخاصة بالوزن والطول وقياس نسبة السكر في الدم، لمنع انتقال الأمراض للجنين والأم .
مبادرة (متابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي)
انطلقت في يونيو 2020 وتستهدف من هم فوق ال35 عاما، بالإضافة إلى أصحاب الأمراض المزمنة، حيث تم خلالها فحص أكثر من 25 مليون مواطن، بجانب تقديم العلاج اللازم للمرضى بالمجان.
مبادرة مكافحة مسببات ضعف وفقدان الإبصار (نور حياة)
انطلقت في يناير 2019 بإجمالي تمويل بلغ مليار جنيه؛ بهدف مكافحة ضعف وفقدان الإبصار من خلال التشخيص والكشف المبكر عن المسببات.. وتم خلالها فحص أكثر 1.2 مليون مواطن وتوفير 264 ألف نظارة طبية، بجانب إجراء 200 ألف عملية مياه بيضاء حتى منتصف العام الماضي .
مبادرة (القضاء على قوائم الانتظار للتدخلات الجراحية)
انطلقت في يوليو 2018، بتكلفة إجمالية بلغت نحو 6.2 مليار جنيه، حيث بلغ إجمالي الحالات المسجلة على المنظومة حوالي 1.1 مليون حالة، كما تم الانتهاء من 994.5 ألف حالة.
وتهدف المبادرة إلى القضاء على قوائم الجراحات واستهدفت ٩ تخصصات طبية حرجة تشمل القلب المفتوح، والقسطرة القلبية، وجراحة تغيير المفاصل، وزراعة الكلى، وزراعة الكبد، وزراعة القوقعة للأطفال، وزراعة القرنية، وجراحات المياه البيضاء، وجراحة الأورام، والمخ والأعصاب.
مبادرة علاج مليون أفريقي من فيروس سي
انطلقت في مارس 2019، حيث تم فحص 14 ألفا و168 مواطنا من جنوب السودان للكشف عن فيروس سي وبي، كما تلقى 169 مواطنا من جنوب السودان علاج فيروس سي لمدة 3 أشهر حيث تم خلال المبادرة فحص 35 ألفا و716 مواطنا من تشاد للكشف عن فيروس سي وبي، حيث تلقى 725 مواطنا من تشاد علاج فيروس سي لمدة 3 أشهر، كما تم فحص 10 آلاف مواطن من إريتريا للكشف عن فيروس سي، حيث تلقى 77 مواطنا من إريتريا علاج فيروس سي لمدة 3 أشهر .
مبادرة (تحويل وإحلال المركبات للعمل بالغاز الطبيعي)
انطلقت في يناير 2021؛ بهدف الارتقاء بنمط حياة المواطن ووسائل نقل الأفراد، وتوطين صناعة السيارات والصناعات المغذية مع تشجيع استخدام الغاز الطبيعي وتم تقديم أكثر من 74 ألف طلب لإحلال السيارات بأخرى تعمل بالوقود المزدوج (الغاز الطبيعي – البنزين) على الموقع منها 43.3 ألف طلب صحيح مستوفي الشروط، كما تم تسليم أول دفعة من السيارات الجديدة للمستفيدين من المبادرة في أبريل 2021 ليصل عدد السيارات التي تسليمها حتى نهاية يونيو 2340 سيارة .
مبادرة (دكان الفرحة)
انطلقت في أبريل 2019؛ بهدف توفير الملابس الجديدة للمواطنين الأولى بالرعاية وتجهيز الفتيات المقبلات على الزواج من اليتيمات وذوي الهمم، حيث تم توزيع نحو 600 ألف قطعة ملابس على ما يقرب 120 ألف مستفيد، بجانب عدد من الدراجات للأطفال وأدوات النظافة الشخصية.
مبادرة (سجون بلا غارمين)
انطلقت في 2015؛ بهدف سداد ديون الغارمين، حيث تم سداد ديون 6400 غارم وغارمة بقيمة 42 مليون جنيه وتم الإفراج عنهم، وكان هدف الرئيس من هذه المبادرة هو جعل السجون المصرية خالية من الغارمين، ويستثنى من ذلك من عليه ديون كبيرة، فلا يعتبر غارمين أو غارمات، أو في حال تعدد القضايا، أو من استولى على المال العام، أو القضايا المخلة بالشرف، أو في حال وجود ممتلكات.
مبادرة (إحياء الجذور المصرية اليونانية القبرصية)
انطلقت في نوفمبر 2017؛ بهدف ترسيخ التعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص في مختلف المجالات وتشجيع السياحة بين الدول الثلاث، حيث تم إطلاق أربع نسخ من المبادرة في عامي 2018 و2019، كما تم استقبال أول باخرة سياحية من قبرص بالإسكندرية وعلى متنها 500 سائح في 2019؛ تفعيلا للمبادرة .
مبادرة تحفيز الاستهلاك وتشجيع المنتج المحلي (ما يغلاش عليك)
انطلقت في يوليو 2020؛ بهدف تشجيع زيادة الإنتاج المحلي وتشغيل خطوط الإنتاج بالطاقة القصوى لها وزيادة فرص العمل، حيث تم ضخ نحو 13 مليار جنيه لدعم المواطنين بمقدار 200 جنيه للفرد بالبطاقة التموينية بحد أقصى 1000 جنيه للبطاقة.
مبادرة (بر أمان)
انطلقت في مايو 2021؛ بهدف دعم وحماية صغار الصيادين بالتعاون مع “صندوق تحيا مصر” والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، وتغطي المبادرة 42 ألف صياد على مستوى الجمهورية بتكلفة 50 مليون جنيه ممولة من صندوق تحيا مصر.
وتشمل المبادرة، 5 مبادرات فرعية وهي (إحلال وتجديد مراكب صيد – سداد مديونية التأمينات الاجتماعية عن بعض المستفيدين المتعثرين حيث تقوم الوزارة بتسديد نسبة نصف الاشتراك لكل مستفيد – توفير سيارات مبردة لجمعيات الصيادين لتحسين القيمة المضافة للمنتج – توفير خلايا شمسية حيث سيتم التنفيذ ببحيرة السد العالي وجار التخطيط لها – إنشاء مزارع سمكية مصغرة لتوفير الدخل للصيادين خلال فترات التعطيل وجار دراسة المقترح).
مبادرة (مراكب النجاة)
انطلقت في 2019؛ بهدف الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية بين الشباب المصري، وفتح آفاق جديدة للشباب بتوفير فرص للتدريب والتأهيل وتوفير كافة البدائل الإيجابية المتاحة المؤهلة لسوق العمل حيث تم خلال هذه المبادرة تنفيذ 54 برنامج تدريب لإعداد مدربين بإجمالي 1925 مستفيد، و188 برنامج تدريبي لتوعية طلاب مدارس التعليم الفني والشباب بإجمالي 9360 مستفيد، و247 برنامج تدريبي للتأهيل والتدريب على المهن وفرص العمل وريادة الأعمال بمشاركة 8378 مستفيد.
مبادرة (اتحضر للأخضر … اتحضر للمستقبل)
انطلقت في يناير 2020؛ وتأتي المبادرة في إطار الإستراتيجية القومية للتنمية المستدامة “مصر ٢٠٣٠” ، وتستهدف تغيير السلوكيات ونشر الوعي البيئي وحث المواطنين – وخصوصًا الشباب – على المشاركة في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استدامتها حفاظًا على حقوق الأجيال القادمة. كما تستهدف المبادرة نشر الوعي بالحفاظ على المحميات الطبيعية وإدارتها وفق المستويات العالمية بما يضمن الحفاظ على توازن النظم الإيكولوجية وتعظيم فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ومن أهم إنجازاتها ما يلي:
زيادة عمليات إعادة تدوير النفايات الصلبة.
زرع العديد من الأشجار في الشوارع والطرقات.
كبر مساحة الأراضي الزراعية الخضراء في مصر.
ترشيد استهلاك المواطنين للكهرباء والغذاء.
تحسن جودة الهواء والماء في البلاد.
مبادرة (إعمار غزة)
انطلقت مايو 2021؛ بهدف رعاية الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة من خلال تجهيز 3 قوافل إغاثة عاجلة من خلال المساهمات والتبرعات العينية التي قدمتها الشركات المصرية العاملة بمختلف المجالات الصناعية والتجارية.. وتضمنت القوافل أكثر من 3500 طن من المواد الغذائية، والدواجن، والمراتب، والسجاد والأغطية والمطهرات، والكمامات الطبية، وكذلك الملابس والأدوية ومواد البناء .
مبادرة (صنايعية مصر)
انطلقت في يونيو 2019؛ بهدف صون الهوية والحفاظ على ملامحها المتفردة وإعادة الحرف التقليدية والتراثية المصرية إلى دائرة الضوء، حيث تم تدريب 730 تدريبا في 13 محافظة حيث تم تم خلال المبادرة التدريب على مهن (النسيج التلي – قشرة الخشب – نسيج السجاد – الصدف – نسيج الجوبلان والكليم – أشغال المعدن والحفر بالحمض والطرق على النحاس – أشغال النحاس)، كما تم تأسيس 9 مراكز حرفية بقصور الثقافة والتي تم بها الدورات التدريبية، كما تم افتتاح معرض نتاج مبادرة “صنايعية مصر” في 26 محافظة واستمر حتى 7 يونيو 2021 ويضم أكثر من 100 عمل فني .
مبادرة (تتلف في حرير)
انطلقت في 2021؛ بهدف إنشاء قاعدة بيانات لصناع السجاد والكليم اليدوي وتسيير ضمهم لمنظومة الحماية الاجتماعية بتكلفة 20 مليون جنيه، حيث أنه مستهدف توزيع 1000 نول وخامات إنتاج على مصنعي السجاد اليدوي والكليم والجوبلان، والتي تحقق دعم وتمكين اقتصادي ل1000 أسرة وأكثر من 3000 مستفيد .
مبادرة (اتكلم عربي)
انطلقت في نوفمبر 2020؛ بهدف ترسيخ الهوية الوطنية المصرية لدى أبناء المصريين المقيمين بالخارج، بجانب ربط أبناء المصريين بالخارج بوطنهم وتعليم اللغة العربية وتعرفيهم بالتراث والعادات والتقاليد والقيم المصرية، وكذلك الحفاظ على الهوية وتم خلال المبادرة إعداد وإنتاج 13 حلقة من برنامج “بالعربي كده” وهو برنامج تفاعلي لبناء الوعي باللغة العربية، كما تم إعداد وإطلاق تطبيق “اتكلم عربي” بالتعاون مع نهضة مصر وهو أول منصة إلكترونية لتعليم اللغة العربية موجهة للمصريين بالخارج؛ بهدف تعليم الأطفال اللغة العربية والحفاظ على الهوية العربية، كما تم تنفيذ 15 معسكر تفاعلي لأبناء المصريين بالخارج من الجيلين الثاني والثالث لتعليم اللغة العربية وتعميق الهوية المصرية لدى أبناء المصريين، بجانب تدشين حملة ترويجية عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث وصل عدد المشاهدات عبر كافة الحسابات الإلكترونية إلى 189.5 مليون مشاهدة ومشاركة .
مبادرة (مصر تصنع الإلكترونيات)
انطلقت في 2015؛ بهدف توطين صناعة الإلكترونيات، حيث أنه في إطار تنفيذ الاستراتيجية تم طرح أول تليفون محمول يحمل علامة “صنع في مصر” بالسوق المحلي، كما تم من خلال المبادرة تدريب 5000 متدرب في مجالات تصميم وتصنيع الإلكترونيات .
مبادرة (رواد تكنولوجيا المستقبل)
انطلقت في نوفمبر 2016؛ بهدف إنشاء منصة رقمية لتوفير التدريب في 45 مسار تدريبي بتخصصات تكنولوجية متقدمة وبشهادات معتمدة من جامعات عالمية، حيث بلغ عدد المتدربين أكثر من 13 ألف متدرب، بينما بلغ عدد الخريجين لأكثر 7493 خريج.
توفر المبادرة منظومة تعليمية عالية الجودة مبنية على جهد تعاونى بين الجامعات المرموقة والشركات الرائدة، وإتاحتها على منصات التعلم الذاتى الرائدة عالمياً “MOOC”.
وشملت مميزات المبادرة ما يلي:
إنشاء منصة للمتدربين تتضمن أفضل الدورات التدريبية المقدمة من أهم الجامعات والشركات على مستوى العالم ومنها جامعات “هارفرد” و”ستانفورد” و”إم آى تى”.
توفير برامج تدريب من شركات فيسبوك وامازون وجوجل، إضافة الى التعاون مع أكبر 3 منصات للتعلم التكنولوجى على مستوى العالم وهم “إدكس وكورسيرا ويوداسيتى”، ومنهم اثنين متواجدين بـ”وادى السليكون” أكبر تجمع للشركات التكنولوجية العملاقة فى الولايات المتحدة الأمريكية.
تتضمن المبادرة نحو 42 مسار تدريبى منهم تخصصات لتقنية “البلوك تشين” وأخرى للسيارات ذاتية القيادة وتخصصات للتسويق الإلكترونى والأمن السيبرانى وغيرها.
منذ إطلاق المبادرة تقدم اليها نحو 15 ألفا و121 شابا من مختلف محافظات الجمهورية حتى الحدودية مثل الوادى الجديد ومطروح وشمال سيناء، وتم إجراء مقابلات شخصية معهم لاختيار الأفضل للالتحاق للمبادرة.
بلغ عدد خريجى المبادرة نحو 2087 بمعدل نحو 1050 متدربا فى العام.
بلغ حجم الإنفاق على المبادرة 31 مليون جنيه، إذ يصل متوسط تكلفة الطالب نحو 9 آلاف و400 جنيه.
توفر المبادرة بخلاف المنصة فصول دراسية وعددها 1019 فصل تعليمي على مستوى الدولة بنظام التعليم المختلط فى جميع المحافظات ومنها المنيا وأسوان وسوهاج والمنوفية والقليوبية والجيزة والقاهرة والإسكندرية، بهدف توفير دورات تدريبية تسهم فى لقاء الشباب بعضهم ببعض فى نفس التخصص.
يستقبل موقع المبادرة نحو 200 شاب شهرياً، ويتم تخريج نحو 120 منهم، كما أنها قادرة على استقبال واستيعاب 1000 شاب شهرياً.
مبادرة (دمج وتمكين متحدي الإعاقة)
انطلقت في مايو 2016؛ بهدف تطويع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل توفير الخدمات التعليمية والصحية بسهولة لذوي الإعاقة، بجانب زيادة فرصة دخولهم لسوق العمل، وتهيئة المباني الحكومية لتصبح قادرة على استقبالهم وتم خلال المبادرة دعم 810 مدارس للتربية الخاصة والدمج وتدريب أكثر من 30 ألف معلم من معلمي هذه المدارس على استخدام التكنولوجيا المساعدة في التعليم، كما تم الانتهاء من تأهيل 150 مركز حتى بداية العام الجاري.
وتشمل المبادرة عدة برامج من أهمها الإتاحة التكنولوجية لمدارس ذوى الإعاقة وتضم 3000 مدرسة، وبرنامج تدريب 30 ألف معلم من التربية الخاصة والدمج على استخدام التكنولوجيا المساعدة فى التعليم، الى جانب برنامج العلاج عن بعد للأشخاص ِ ذوى الإعاقة، ويشمل توفير 100 وحدة علاج عن بعد، فضلا عن المساهمة فى زيادة قدرة الأشخاص ذوى الإعاقة على الدخول إلى سوق العمل والحصول على وظيفة مناسبة من خلال منحة التدريب والتأهيل، وتأهيل 200 مركز شباب كمراكز مجتمعية دامجة من خلال التكنولوجيات المساعدة من أجل ِ دعم الوصول إلى المعرفة والمعلومات وبناء القدرات، وإتاحة التكنولوجية للجهات الحكومية وتشمل 300 منشأة حكومية، وجعل مصر مركزاً إقليمياً لصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال برنامج «تمكين» لتحفيز المبتكرين والشركات الناشئة لتطوير التكنولوجيا المساعدة باللغة العربية .
مبادرة (دراجتك صحتك)
كان بداية انطلاقها في يوليو 2020؛ حيث كانت تهدف إلى رفع معدلات اللياقة البدنية والصحية لدى المواطن المصري، وتغيير ثقافة الانتقال اليومي للمواطنين وتشجيعهم على استخدام وسائل النقل النشط.
مراحل مبادرة «دراجتك.. صحتك»
وشملت المبادرة نوعين من الدراجات الأولى الجبلية والتي تصلح للطرق الممهدة وغير الممهدة ومقاسها 26، والثانية الدراجة الهجين السريعة وهي مناسبة أكثر للطرق الممهدة، وعن مراحل مبادرة «دراجتك.. صحتك» فهي كالتالي:
المرحلة الأولى شملت 1000 دراجة هوائية، المرحلة الثانية شملت 1400 دراجة، المرحلة الثالثة شملت نحو 3200 دراجة تم تسليمها في المرحلة الثالثة من المبادرة بواقع 2000 دراجة جلاية و600 هجين و400 للفتيات و200 دراجة كهربائية، وحاليا المرحلة الرابعة 1200 دراجة جبلية.