dhl
dhl

بوتكس وفيلر… الإبل تنافس النساء في الجمال

القاهرة – مى عبده:

لم تَعُدْ عمليات التجميل حكرًا على النساء، فبعدما ارتبطت أعمالها وخدماتها بـ “النواعم”، باتت الآن جاذبة لملاك الإبل، الذين يقبل بعضهم على حقن إبلهم بإبر التجميل، وإخضاعها لعمليات تجميل وتحسين للمظهر، والذي يكون أحيانا بتكبير شفاه الناقة، في عملية تُعرف عند أهل الإبل بـ”السبال”، والتي يقومون بها بهدف الفوز في المسابقات والمزاين.

في “صياهد رماح”، وزيارتها لعيادة الحواس الطبية، وهي العيادة التي تستقبل وتتعامل مع جميع أنواع الإبل في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، أن أي محاولة لتغيير شكل الناقة الطبيعي يُعَد “عبثًا”، أن مُلّاك الإبل يلجؤون لهذه العمليات، رغبةً منهم في تجميلها، ولكنّهم يعرضون الناقة للتشويه والتعذيب.

ظهر حالات تلاعب وغشّ في النسخة الثالثة من المهرجان، موضحًا أن حقن البوتيكس أصبح شيئًا من الماضي، في ظل لجوء ملاك الإبل المحتالين إلى حقن البلازما، لتكبير شفاه الإبل ومنطقة الفرايص.

أن مواد التجميل المستخدمة في الإبل، هي نفسها المستخدمة في مراكز تجميل النساء، إن بعض ملاك الإبل يأتون بمواد تجميل أخرى من الخارج بمواصفات معينة، كون منتجات التجميل البشرية قد تزول أو يختفي أثرها مع الوقت.

ونصح خبير بالابل كل مَن لديه رغبة بشراء الإبل، أن يقوم بفحصها جيدًا، على نهجٍ أشبه بما يحدث في شراء وبيع السيارات، تجنبًا للقضايا والمشكلات فيما بعد.وتعكف اللجنة القانونية بنادي الإبل في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، بالتعاون مع الجهات المعنية، على رصد حالات التلاعب والغش وإيقاع أشد المخالفات على المخالفين، وإبعادهم عن المشاركة في المهرجان.

airfrance
مرسيدس
Leave A Reply

Your email address will not be published.