القاهرة – ايمان ياسر:
ضمن مبادرة حياة كريمة انطلاق أولى فعاليات مشروع القوافل التعليمية المجانية لطلاب الشهادة العامة بالمرحلتين الثانوية والإعدادية في محافظة المنيا، وذلك تحت شعار “الجمهورية الجديدة.. العلم والعمل”، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
قامت مديرية الشباب والرياضة بالمنيا، باطلاق أولى فعاليات مشروع القوافل التعليمية المجانية لطلاب الشهادة العامة بالمرحلتين الثانوية والإعدادية بالمحافظة، بإدارات شباب ملوى وديرمواس، وذلك تحت شعار “الجمهورية الجديدة..العلم والعمل”، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وذلك تحت رعاية اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا.
أوضح مندى محمد عكاشة مدير مديرية الشباب والرياضة بالمنيا، أن المشروع يستهدف طلاب الشهادة العامة بالمرحلتين الثانوية والإعدادية، ويتضمن تعليمًا مجانيًا في المواد العلمية والأدبية المختلفة، وذلك بهدف النهوض بنظام التعليم الأساسي قبل الجامعي، وتخفيف العبء عن كاهل الأسرة المصرية، من خلال مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، وكيفية مواجهة الشائعات والتصدي لها.
بدأت المبادرة يوم الخميس الماضي، وانتهت اليوم 23 ديسمبر، ويتم تنفيذها في إدارة شباب ملوى، بمركز شباب ملوى، وفي إدارة شباب ديرمواس، بقاعة شهرزاد بمركز شباب ديرمواس، وقاعة مجلس مدينة ديرمواس، وقاعة شهرزاد بمركز شباب مدينة ديرمواس.ويشارك في تدريس الطلاب نخبة من الخبراء من المعلمين ذوي الكفاءة المهنية المتخصصين في المواد العلمية والأدبية المختلفة، ومقدمي البرامج التعليمية المتخصصة، وذلك بحضور رؤساء مجالس مدن ملوى وديرمواس، ومديرى إدارات شباب ملوى وديرمواس، ومسئولى الإدارات التعليمية.تعد القوافل التعليمية المجانية إحدى المبادرات الهامة التي تستهدف النهوض بنظام التعليم الأساسي قبل الجامعي، وتخفيف العبء عن كاهل الأسرة المصرية، من خلال مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، وكيفية مواجهة الشائعات والتصدي لها.
تأتي هذه المبادرة في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تستهدف تحسين مستوى المعيشة للمواطنين في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتوفير الخدمات الأساسية لهم، بما في ذلك التعليم.وتساهم هذه المبادرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الرابع، المتمثل في توفير التعليم الجيد للجميع.توصى الدراسة بضرورة استمرار تنفيذ القوافل التعليمية المجانية في جميع محافظات الجمهورية، وتوسيع نطاقها لتشمل جميع المراحل التعليمية، بما في ذلك التعليم الجامعي.كما توصي الدراسة بضرورة توفير الدعم المادي والمعنوي للقوافل التعليمية، بما يضمن استمراريتها وفاعليتها.