قالت كوريا الجنوبية، إنها حاولت بدون جدوى الاتصال بجارتها الشمالية لعرض المساعدة عليها بعد هطول أمطار غزيرة تسببت في فيضانات قياسية وأضرار بشرية ومادية كبيرة.وأعلنت وزارة التوحيد في سول، أمس الخميس في بيان، أنها مستعدة “لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة” إلى “ضحايا الكارثة في كوريا الشمالية”، مرجحة أن الفيضانات تسببت في “عدد كبير من الضحايا”.وأكدت كوريا الجنوبية، اليوم، أن الوزارة حاولت الاتصال ببيونغ يانغ لتقديم مقترح المساعدة عبر مكتب الاتصال الكوري، لكن كوريا الشمالية لم تستجب.وقال كيم إن-إيه نائب المتحدث باسم الوزارة “لن نضع افتراضات بشأن الوضع ونتطلع إلى رد سريع (من كوريا الشمالية) على اقتراحنا”.وقالت كوريا الشمالية، في وقت سابق هذا الأسبوع، إن أمطارا “قياسية” هطلت على مناطق حدودها الشمالية مع الصين، ما تسبب في “أزمة خطيرة”. وأوضحت أن “أكثر من 5000 من السكان” وجدوا أنفسهم “معزولين في منطقة عرضة للفيضانات”.وفي 31 يوليو الماضي، قالت بيونغ يانغ إن العديد من “المباني العامة والمرافق والطرق والسكك الحديد، بما في ذلك أكثر من 4100 منزل وحوالى 3000 هكتار من الأراضي الزراعية” غمرتها المياه في منطقتي “سينويجو” و”يويجو” الشماليتين.وفق تقرير أصدرته محطة التلفزيون الكورية الجنوبية “تشوسون”، فإن الفيضانات ربما تسببت في مصرع المئات.