أعرب مبعوث الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بورما توم أندروز عن قلقه لإغلاق مدارس لاجئي الروهينجا في بنجلاديش، معتبرا أن هذا الإجراء يهدد بحرمان جيل بأكمله “عمليا من التعليم”، حسبما جاء فى قناة روسيا اليوم.
وأمرت السلطات في بنجلاديش هذا الأسبوع بإغلاق المدارس “غير المرخص لها” في المخيمات حيث يقيم حوالى 850 ألفا من مسلمي الروهينغا فروا من الاضطهاد الذي يعانونه في بورما.
وقال مقرر الأمم المتحدة توم أندروز أثناء زيارته للبلاد إن هذه المدارس الخاصة تساهم بشكل جوهري في تعليم أطفال الروهينجا.
وأضاف أمام الصحافيين في العاصمة دكا: “أشعر ببالغ القلق حيال السياسة الجديدة التي تم اعلانها خلال زيارتي والمتعلقة باغلاق جميع المدارس الخاصة في المخيمات.. لا يمكننا أن نسمح بحرمان جيل كامل من الروهينغا من التعليم”.
وأوضحت وزارة خارجية بنجلادش أن هذه الخطوة التي لا تشمل المدارس العاملة برعاية “اليونيسف” والبالغ عددها ثلاثة آلاف مدرسة، تم اتخاذها بهدف استبعاد المدارس التي “تروج للتطرف وتشارك في أنشطة غير مشروعة”.