لندن – هنري روديكير:
سجلت أنشطة الأعمال في منطقة اليورو تراجعًا كبيرًا بصورة غير متوقعة هذا الشهر، حيث استقر قطاع الخدمات المسيطر على المنطقة، بينما تسارع التباطؤ في قطاع الصناعات التحويلية.
وأظهر المسح أن الانكماش يبدو واسع النطاق، حيث شهدت ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، تراجعًا متزايدًا، وعادت فرنسا، ثاني أكبر اقتصاد أوروبي، إلى الانكماش بسبب تنظيمها دورة الألعاب الأولمبية في أغسطس الماضي.
كما انخفض مؤشر مديري المشتريات الصادر عن ستاندرد آند بورز جلوبال إلى 48.9 هذا الشهر، مقارنة بـ 51.0 في أغسطس، ليسجل أقل من مستوى الخمسين نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش للمرة الأولى منذ فبراير الماضي.
وشهد إجمالي الطلب تراجعًا بأسرع وتيرة له في ثمانية أشهر، حيث انخفض مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 47.2 من 49.1.