الزعيم كيم جونغ أون.. بات على مقربة من دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية بقراراته “الأكثر غرابة” في العالم
وما زال مسلسل غرائب كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية يتحقق كل يوم.. تصوره وسائل الإعلام الأجنبية على أنه طاغية لا يرحم ومهووس بالبرامج النووية والصواريخ الباليستية التي يفضلها على شعبه الجائع، لكن وسائل إعلامه الرسمية تعطي صورة مناقضة تماما، ستراه وهو يوا
لكنه بات على مقربة من دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية بقراراته “الأكثر غرابة” في العالم
فما هي قصة الزعيم الكوري الشمالي؟
كان في نهاية العشرينات من عمره حين تولى حكم بيونج يانج، بعد وفاة والده كيم جونج إل في نهاية العام ألفين وأحد عشر 2011 ما أدى إلى التشكيك في قدرته على قيادة البلاد، إذ يعتبر أصغر رئيس دولة في العالم.
ولكن بعيدا عن الخرافات والأساطير التي ينسجها كيم في أذهان شعبه.
فعندما تولى السلطة خلفا لوالده، كان يبدو منفتحا على الخارج، وساعيا إلى تنفيذ إصلاحات اقتصادية، إلا أن كيم جونغ أون الذي كان شغوفا برياضة كرة السلة ودرس في سويسرا، بات زعيما لواحدة من أكثر الدول عزلة بالعالم.
أدت العقوبات الدولية التي فرضت على بلاده في ألفين وسبعة عشر 2017 بعد تجارب صاروخية ونووية، لإلحاق خسائر فادحة باقتصادها.