كشف محمد عبدالله بن هزام الظاهري، المتحدث الرسمي للجنة المنظمة العليا لكأس العالم للأندية، كواليس الاستعدادات الأخيرة للبطولة.
وتنطلق البطولة في ضيافة العاصمة الإماراتية “أبوظبي” من 3 إلى 12 فبراير/ شباط المقبل، بمشاركة نخبة من أندية القارات التي تتنافس للحصول على اللقب الأغلى في عالم الساحرة المستديرة على صعيد الأندية.
وقال الظاهري: “الإمارات أصبحت في طليعة العالم، فيما يتعلق بتنظيم الأحداث الدولية، ودائماً ما تقدم بطولات مختلفة، من حيث الاستضافة، وهدفنا الخروج بنسخة استثنائية من كأس العالم للأندية، تتماشى مع النجاحات السابقة”.
وأشار ابن هزام إلى أن العاصمة “أبوظبي” أصبحت في أتم الجاهزية لاستضافة الفرق المشاركة، بجانب الجزيرة ممثل الإمارات في البطولة.
وشدد ابن هزام على جاهزية فنادق الإقامة وملاعب التدريبات، وأيضاً استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة واستاد آل نهيان بنادي الوحدة، وهما الملعبان اللذان يستضيفان المباريات، فضلاً عن التنقلات والمرافقين للفرق وضيوف البطولة ومسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.
وتابع: “يقوم أكثر من 1500 متطوع يمثلون أكثر من 100 جنسية بتغطية أقسام البطولة كافة فيما يتعلق بالجمهور والإعلام والانتقالات والفنادق، وغيرها”.
وشدد المتحدث الرسمي للجنة المنظمة العليا على الالتزام بتطبيق أعلى معايير السلامة، لضمان صحة جميع المشاركين والجماهير، خاصة أن البطولة تشهد مشاركة أندية تملك قاعدة جماهيرية كبيرة.
ويشارك في البطولة، الجزيرة الإماراتي، ممثل البلد المستضيف، والهلال السعودي، بطل دوري أبطال آسيا، والأهلي المصري، حامل لقب دوري أبطال أفريقيا، وأيضاً تشيلسي الإنجليزي بطل دوري أبطال أوروبا، إلى جانب بالميراس بطل كأس ليبرتادوريس لأندية أمريكا الجنوبية، وبيري ممثل تاهيتي.
وأكد ابن هزام، أن اللجنة المنظمة العليا لكأس العالم للأندية، لم تترك شيئاً للمصادفة، وأنهت كل الترتيبات المطلوبة قبل ضربة بداية البطولة رسمياً يوم 3 فبراير المقبل.
وأردف: “الحكام المشاركون في إدارة مباريات البطولة خضعوا لدورات وورش عمل من 16 إلى 21 يناير/ كانون الثاني الجاري، بهدف الارتقاء بمستواهم”.
وأتم “الجماهير الكبيرة المتوقع أن تتابع مباريات البطولة، ستجد في انتظارها كل سبل الراحة، خاصة فيما يتعلق بالوصول إلى الملاعب في سهولة ويسر، والجلوس في المدرجات والخروج في سلاسة عقب نهاية المباريات”.