يبدو أن منتخب الجزائر بصدد استعادة أحد الأسلحة البارزة، مع اقتراب الدور الفاصل بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022.
وقال نبيل بن طالب لاعب أنجيه الفرنسي إنه سيعود بلا شك إلى منتخب الجزائر خلال الفترة المقبلة، إذا استمر في تقديم العروض القوية والمميزة مع أنجيه.
ويحتاج المنتخب الجزائري لتدعيم خط الوسط مع الثنائي إسماعيل بن ناصر ورامز زروقي، بعد أن عانى “الخضر” كثيرا في منافسات كأس الأمم الأفريقية الأخيرة بالكاميرون.
واستبعد بن طالب من صفوف “الخضر” منذ عام 2018، بسبب سوء علاقته مع المدرب جمال بلماضي، المدير الفني لمنتخب الجزائر.
وكشف اللاعب الأسبق لفريق توتنهام الإنجليزي، في تصريحات مُثيرة لصحيفة “ليكيب” الفرنسية، أن الأمور عادت الى مجاريها مع المدرب بلماضي، وذلك في سرية تامة وبعيدا عن الأعين.
وأضاف في هذا الصدد “كنت أستعد للعودة لمنتخب الجزائر منذ صيف 2019، حيث تحدثت مع بلماضي وقرر استدعائي للمشاركة في كأس أمم أفريقيا، لكنني تعرضت لإصابة خطيرة مع فريقي، جلعتني أخرج من حساباته”.
وواصل “بلماضي مدرب رائع، هو عادل ولا يظلم أي لاعب وهذا أمر مهم جدا في كرة القدم، وأنا تحت تصرفه في أي وقت”.
واستغل صاحب الـ27 عاما الفُرصة، ليؤكد أنه لاعب محترف داخل وخارج الملعب بقوله “لست ذلك الشخص المجنون، بالصورة التي ترسمها عني وسائل الإعلام. أنا مُلتزم بعملي بشكل دائم”.
ويستعد “محاربو الصحراء” لمواجهة الكاميرون في شهر مارس/ آذار المقبل، كخطوة أخيرة في سبيل العودة إلى كأس العالم بعد الغياب عن نسخة روسيا 2018.