“أغلفة موازية” تحت هاتين الكلمتين، انتشرت مئات الصور، التي تجمع مشاهد من أفلام أو مسرحيات، مرفقة باسم كتاب.
بدأ الأمر منذ أيام في ظل فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، لكنه صار ضمن الأكثر تداولا على تويتر اليوم.
وشارك المئات مع ذلك الهاشتاق، الذي يجمع بين أسماء كتب أو روايات، عربية كانت أو أجنبية أو مترجمة، مع صورة من مشهد شهير لفيلم أو مسلسل أو مسرحية.
وهو أمر شارك فيه بعض المثقفين، وكثير من الحريصين على القراءة، معتبرين في الأمر مساحة مبهجة، لنشر ثقافة القراءة، أو حتى إضفاء طابع كوميدي مختلف على بعض أسماء الكتب، لكن الأمر لا يصل للسخرية.
كان المترجم محمد الفولي، قد نشر مجموعة أغلفة على صفحته الشخصية، على فيسبوك، ثم انتشر الأمر بعد ذلك شيئا فشيئا. ولم يكن الفولي يقصد أن يتحول الأمر إلى “تريند” كل ما في الأمر أنه أضفى طابعا فكاهيا بالجمع بين صورة تعبر عن مضمون أو محتوى عنوان كتاب معين.
انتشر الأمر حتى صار بعض الكتاب أنفسهم، يقومون بنشر الصور التي يرسلها لهم المعجبون عن أعمالهم، كما يقوم بعضهم بتجربة الأمر من تلقاء نفسه، دون ضيق من أحدهم أو غضب.
وشيئا فشيئا كان الأمر يمتد للأفلام الأجنبية، فيوضع اسم الفيلم على صورة أو مشهد من فيلم عربي أو مصري، تحاكي اسم الفيلم.