dhl
dhl

“العاصفة” الروسية تعبر أجواء المتوسط

التوتر الحاصل بين موسكو والغرب بسبب الأزمة الأوكرانية، لم يُنس روسيا أجواء المتوسط.

فهذه قاذفات قنابل وصواريخ تابعة لسلاح الجو الروسي، تحمل “العاصفة” تحت أجنحتها، بدأت تسيّر دوريات جوية فوق البحر المتوسط.

ومن مطار قاعدة حميميم العسكرية في سوريا، تنطلق طائرات “تو- 22 إم 3” التي تزن 100 طن، إلى سماء البحر المتوسط.

ومن مميزات هذه القاذفات أنها تقلع من الأرض بسهولة لتختفي في السماء بعد دقيقة، وتحلق بسرعة عالية على ارتفاع منخفض لرصد تفاصيل سفن حربية أجنبية.

وبعد إقلاع قاذفات الصواريخ والقنابل، تنطلق طائرات مقاتلة من طراز “سو- 30إس إم” إلى السماء.

وتستطيع “سو- 30إس إم” التعامل مع الأهداف الأرضية أو البحرية بشكل انفرادي، لكنها مهمتها هذه المرة تتعلق بتوفير الحماية لطائرات “تو- 22 إم 3” الثقيلة في السماء.

ووفق ما نقلته وسائل إعلام محلية عن تلفزيون القوات المسلحة الروسية “زفيزدا”، فإن ظهور الطائرات التي تحمل تحت جناحيها صواريخ تُعرف باسم “بوريا” (تعني العاصفة باللغة الروسية)، يمكن أن يمنع اقتراب طواقم قيادة البوارج الأجنبية من السفن الروسية.

وبوريا هي صواريخ “خا- 22” الأسرع من الصوت المضادة للسفن.

airfrance
مرسيدس
Leave A Reply

Your email address will not be published.