قرر نجم سابق لفريق أرسنال الإنجليزي تعليق عمله كمدير فني خلال الفترة المقبلة من أجل المشاركة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وذكرت شبكة “سكاي سبورتس” البريطانية أن أوليه لوزني، مدافع أرسنال ومنتخب أوكرانيا السابق، قرر تعليق عمله كمدرب من أجل المشاركة في حرب بلاده ضد روسيا.
وقال لوزني، في رسالة عبر تطبيق “واتس آب” بعث بها إلى “سكاي” : “الوضع مروع، آريد أن آتي إلى إنجلترا للعمل كمدرب، لكن يجب قبل هذا الأمر أن أقف بشجاعة وبسالة وأقاتل من أجل شعبي وبلدي، ومن أجل الديمقراطية”.
ويعمل أوليه في مجال التدريب منذ 8 سنوات، منها فترتان كمساعد مدرب في دينامو كييف الأوكراني، آخرهما من 2017 إلى 2019، بينما تولى تدريب فريق تافاريا سيمفيروبول الأوكراني في موسم 2012-2013.
والطريف أن نجم أرسنال السابق مثل كلاعب على الصعيد الدولي منتخب الاتحاد السوفيتي خلال فترة الوحدة، قبل أن يتفكك إلى عدة دولة بينها أوكرانيا التي فضل حمل قميصها بعد ذلك.
وشدد لوزني على تمنياته بانتهاء تلك المعاناة التي تواجهها بلاده في أقرب وقت ممكن، بالقول: “نتمنى انتهاء هذا الأمر قريباً، هناك أرواح بريئة تزهق، وعائلات تدمر، من أجل ماذا تم غزو دولتنا وتدمير كل شيء؟ يجب أن نقف صفاً واحداً لإنهاء تلك الحرب الإجرامية”.
ومثل لوزني فريق أرسنال على مدار 4 سنوات بين عامي 1999 و2003، حيث فاز مع الفريق بالدوري الإنجليزي الممتاز لعام 2002 وكأس إنجلترا 2003 والدرع الخيرية عامي 1999 و2002.
ويعد لوزني أحد أعضاء فريق القرن في أوكرانيا الذي اختارته بتصويت جماهيري صحيفة “Ukrainsky Futbol” الأوكرانية عام 2000.
وشارك لوزني في 52 لقاء دوليا مع المنتخب الأوكراني في الفترة من 1992 حتى 2003، وقبلها مثل الاتحاد السوفييتي من 1989 إلى 1990 في 8 مباريات، ولم يسجل أي هدف دولي.