حدد عالمان يابانيان من جامعة “كيوتو” منطقة صغيرة في الدماغ يعتقدان أنها “مركز الحب”.
والمنطقة التي أشار إليها العالمان ريوهاي ويدا ونوبوخيتو آبي، صغيرة، وتقع فيما يسمى النواة المتكئة للدماغ.
وتشارك خلايا الأعصاب هنا في العديد من العمليات العقلية، ونتيجة لذلك يحصل الناس على المتعة ويدمنون على شيء ما، ويُعجبون ويحزنون ويخافون، ويغضبون ويفرحون، وفقا لشبكة “روسيا اليوم” الإخبارية.
ويتشكل “مركز الحب” الذي يُفترض أنه مركّب في تلك النواة، أولاً، ثم يحافظ على المشاعر الرومانسية ويتخذ قرار “الحب أو عدم الحب” على أساس المعلومات التي تأتي من الحُصين وقشرة الفص الجبهي واللوزة.
وتمكن العالمان من إدراك التكوين ومبدأ تشغيل آلية الحب المخفية في الدماغ بفضل التصوير الوظيفي بالرنين المغناطيسي الذي أظهر أي أجزاء من الدماغ تصبح نشطة.
وشملت التجارب التي أجراها اليابانيان 46 رجلاً من ذوي الميول الجنسية العادية، تتراوح أعمارهم بين 20 و29 عاماً، وأعلنوا أنهم كانوا في علاقة عاطفية.
وخلال التجارب، حلّ المشاركون الألغاز المنطقية وحصلوا على نوع من “المكافأة” مقابل إجابات صحيحة، وعُرض على البعض وجوه شريكاتهم الفرحات وقام العالمان بإعداد صور مناسبة مسبقاً، فيما عُرض على الآخرين صور لنساء غير معروفات وجذابات جنسياً ومبتهجات أيضاً.
واستجابت النواة المتكئة لجميعهم، لكن نشاطاً واضحاً نشأ فيها على مرأى من يحبونهم، وغالباً حتى قبل ذلك، أما النساء غير المعروفات فكان نشاط النواة المتكئة ضعيفاً.
بناءً على ذلك، فإن العالميْن اليابانيين قرراً أنهما رصدا عمل “مركز الحب”.