قررت شركة رينو، وقف أنشطتها في روسيا بشكل رسمي لتنضم لقائمة كبيرة من الماركات المتخذة للقرار نفسه.
ووفق موقع “موتور وان”، رينو واحدة من أكبر المساهمين في شركة AvtoVAZ المنتجة لسيارات ماركة لادا الروسية.
وقبل رينو، اتخذ كل من ماركة تويوتا وماركة هوندا وماركة فورد وعدد كبير آخر من ماركات السيارات، نفس القرار وسط عقوبات اقتصادية واسعة النطاق طبقت على روسيا منذ بداية الصراع العسكري في أوكرانيا.
وكانت قد انضمت ماركة سوزوكي اليابانية إلى قائمة مطولة من ماركات السيارات التي أوقفت صادراتها لروسيا بسبب النزاع العسكري القائم حاليا في أوكرانيا.
ووفق موقع “موتور وان” المختص بأخبار السيارات، الماركة اليابانية أوقفت رسميا صادراتها لروسيا وأوكرانيا معا، في ظل صعوبة عملية التصدير لهذه المنطقة من أوروبا بحسب بيان سوزوكي.
في الوقت نفسه، تستمر سوزوكي في تصنيع سياراتها بشكل مستقر في مصانعها في المجر، مؤكدة أن الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا لم تؤثر على إمدادات قطع الإنتاج اللازمة لتصنيع السيارات هناك.
وتقوم سوزوكي بتصدير سنويا ما يصل لـ 10 آلاف سيارة من مصنعها في المجر، لروسيا وأوكرانيا فقط.
ومن المصنع نفسه، كانت قد وصلت صادرات سوزوكي لمختلف الدول الأوروبية لـ 120 ألف وحدة، وفق إحصائية لعام 2020 السابقة.
لادا تتوقف في روسيا
وبدأت العقوبات الغربية على روسيا في التأثير بشكل مباشر على قطاع صناعة السيارات في روسيا، بعد أن توقف رسميا خط إنتاج سيارات لادا.
وذلك بحسب موقع “موتور وان” المختص بأخبار السيارات، الذي أفاد بأن مصانع الماركة الروسية تعاني من نقص حاد في المواد اللازمة للتصنيع، بعد ما فرض من عزلة ضد روسيا في الأسابيع القليلة الماضية منذ بداية الحرب.
ذلك في الوقت نفسه الذي جمدت به عشرات ماركات السيارات الأوروبية عملها في مصانعها بروسيا ضمن العقوبات المفروضة على الاقتصاد الروسي.
وحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن شركة لادا أوقفت تصنيعها رسميا في مصنعها الرئيسي بمدينة Togliatti الروسية، ومصنع آخر في مدينةIzhevsk، لتوقف وصول مكونات رئيسية للتصنيع.
مع العلم بأن شركة رينو الفرنسية، تمتلك نسبة غالبة من أسهم شركة AvtoVAZ المالكة للادا، بإجمالي 67.61% من الأسهم، وكونها واحدة من الشركات الغربية المتبعة لخطة العقوبات ضد روسيا، فإن رينو أوقفت إمداد لادا بالمكونات الرئيسية.
وذكر الموقع أن 20% من المكونات اللازمة لتصنيع سيارات لادا تأتي عن طريق الاستيراد، وكون رينو من الشركات المالكة للادا، كانت تقدم لها الدعم عبر إمدادها بالمكونات اللازمة للتصنيع.
